فرضت أمريكا وبريطانيا اليوم (الخميس) عقوبات على 4 قيادات حوثية في إطار مكافحة الإرهاب، ووفقاً لبيان أصدرته وزارة الخزانية الأمريكية على موقعها الإلكتروني فإن القيادات الأربعة متورطون في دعم الأعمال الإرهابية التي تستهدف سفن الشحن التجاري.
وقالت الوزارة في البيان: «فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC) اليوم عقوبات على 4 قيادات حوثية لدعمهم أعمالا إرهابية تستهدف الشحن التجاري خصوصاً الهجمات الأخيرة ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، بما في ذلك احتجاز أطقم مدنية كرهائن، مبينة أن تصنيفات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية جاء بالتزامن مع فرض المملكة المتحدة أيضاً عقوبات على هذه الشخصيات الرئيسية الحوثية».
وأضافت: «إن الهجمات الإرهابية المستمرة التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية وأطقمها المدنية التي تعبر البحر الأحمر وخليج عدن بشكل قانوني تهدد بتعطيل سلاسل التوريد الدولية وحرية الملاحة، وهو أمر بالغ الأهمية للأمن والاستقرار والازدهار العالمي».
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان إي. نيلسون إن «إن الإجراء المشترك اليوم مع المملكة المتحدة يوضح عملنا الجماعي للاستفادة من جميع السلطات لوقف هذه الهجمات».
وتضمنت قائمة العقوبات كلا من:
-
محمد العاطفي:
وزير الدفاع في حكومة الانقلاب الذي تتهمه الخزانة الأمريكية بأنه هدد بتحويل البحر الأحمر إلى مقبرة رداً على أي عمل محتمل ضد اليمن من قبل التحالف (عملية حارس الازدهار) الذي تقوده الولايات المتحدة.
-
محمد فضل عبد النبي:
قائد قوات البحرية المعين من الحوثيين ، الذي تقول الوزارة زار برفقة العاطفي، سفينة غالاكسي ليدر التي اختطفها الحوثيون في 19 نوفمبر 2023، وأعلن مواصلة الهجمات ضد السفن التي تعبر البحر الأحمر.
-
محمد علي القادري
: قائد قوات الدفاع الساحلي ومدير الكلية البحرية المعين من الحوثيين والذي قال البيان إنه مكلف بتنفيذ هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وهدد علناً بمهاجمة حركة الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر باستخدام أسلحة متطورة، وتوسيع حملة هجوم الحوثيين ضد السفن المبحرة على طول الساحل الغربي لليمن بأكمله.
-
محمد أحمد الطالبي:
المسؤول عن مشتريات الأسلحة وتسليح الحوثيين ، ووفقاً لوزارة الخزانة الأمريكية فإن الطالبي يقود جهود الحوثيين لتهريب الأسلحة والصواريخ والطائرات بدون طيار والمكونات اللازمة لتصنيع هذه الأسلحة في اليمن ومن خلال منصبه بتنسيق شحنات الأسلحة عبر شبكات التهريب ويستجيب مباشرة لصانعي القرار الحوثيين.
