تعرض الأخ عمر سالم بارعيدة أمين فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بمحافظة حضرموت، مساء الأحد الماضي، لمحاولة اغتيال عبر تفجير سيارته الشخصية من خلال وضع زجاجة حارقة داخلها.
وأسفر الحادث عن احتراق الكرسي الأمامي للسيارة، ونجاة بارعيدة نظراً لعدم تواجده في السيارة.
من جانبه، حمل الأخ حميد عاصم الأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، وزارة الداخلية والسلطة التنفيذية بالمحافظة مسؤولية حماية حياة أمين سر فرع التنظيم، مطالباً بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.
وطالبت اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بمحافظة حضرموت، قيادات المحافظة ووزارة الداخلية بالكشف عن ملابسات الجريمة، والقبض على مرتكبيها.
وحملت في رسالتها الموجهة لقيادات المحافظة الأحد الماضي، أمن المحافظة والداخلية المسؤولية في تعقب الجناة والواقفين وراءهم، مشيرة الى أن محاولة الاغتيال تمت عبر وضع زجاجة حارقة داخل السيارة بهدف تفجيرها.
الجدير ذكره أن بارعيدة سبق أن تعرض، منتصف العام المنصرم، لمحاولة اعتداء، كما تعرضت سيارته للسرقة في ديسمبر الماضي، وتم تحطيم نوافذها وسرقة محتوياتها، وأُبلغ من الأمن بالعثور عليها، حيث تكسر زجاجها، وأُخذت محتوياتها.
يشار الى أن أمين فرع التنظيم يتعرض لملاحقة من قبل الأجهزة الأمنية لنشاطه السياسي، وسبق لمدير أمن حضرموت أن خاطبه بتهكم وبلهجة تهديدية، قائلاً: «بارعيدة يريد أن يكون مديراً عاماً، ولكن على الناصريين أن يعطوه ذلك»، حسب قوله.
