كشفت اللجنة الميدانية المكلفة بالتفتيش على السجن الخاص بمصلحة الهجرة والجوازات الذي كان قد تعرض فيه النائب البرلماني احمد سيف حاشد للاعتداء بسبب محاولته التعرف على أحوال المعتقلين عن وجود 77 سجينا من مختلف الجنسيات جلهم يحملون الجنسية الصومالية والاثيوبية.
ونقل موقع "نيوزيمن" الاخباري عن مصدر في اللجنة قوله أن اللجنة التي تعمل ضمن سبع لجان ميدانية للتفتيش على السجون بأمانة العاصمة ومحافظات الجمهورية طلبت من مكتب النائب العام توجيه خطاب لوزارة الداخلية بسرعة ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية.
من جهتها ذكرت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن اللجان المشكلة من مختلف الوزارات وجهت أمس وزارة الداخلية بترحيل الموقوفين في سجن مصلحة الجوازات في مركز الاعتقال التابع للمصلحة بطريقة غير قانونية.
كما وجهت تلك اللجان بالإفراج عن سجناء لايستلزم استمرارهم في السجون وأحالت البعض إلى النيابة لاستكمال إجراءات التحقيق وفقا للقانون وكذا اتلاف مجموعة كبيرة من الخمور مضبوطة في سجن البحث الجنائي.
وقد فحصت اللجنة أمس أكثر من 222 سجين موزعين على سجن البحث الجنائي وإصلاحيات الأحداث ومصلحة الجوازات.
وكان البرلماني حاشد قد تعرض في يوليو الماضي أثناء محاولته تصوير الأوضاع المأسوية للنزلاء للاعتداء بالضرب والاهانه من قبل العساكر المكلفين بحماية السجن بررت ذلك وزارة الداخلية أنهم اعتقدوا أنه صحفي دخل إلى السجن بدون تصريح.
وقد تطور الاعتداء الى خلافا بين اللجنة المكلفة من مجلس النواب بتقصي الحقائق والمعتدى عليه "حاشد" بسبب وقوف اللجنة البرلمانية إلى جانب المعتدين ووصل إلى حد اتهام رئيس اللجنة محمد احمد الحاوري للمعتدى عليه بأنه مريض نفسي مما أثر استهجان معظم البرلمانيين.
