طالبا النائبين إنصاف على مايو ومحمد صالح القباطي رئيس مجلس النواب الشيخ 
عبد الله بن حسين الأحمر بالتحقيق العاجل في توجيهات عسكرية بالاعتداء عليهما.
واتهم مايو والقباطي قائد الأمن المركزي في محافظة عدن - عقيد ركن حمود حسان الحارثي , بتوجيه أفراد وضباط الأمن بالاعتداء عليهما وعدم الالتفات للبطاقة النيابية أو للحصانة الدستورية.
وقال النائبان في رسالة وجهت لرئيس البرلمان الشيخ الاحمر,بأنه في ظهيرة يوم الأول من سبتمبر 2007م أقدم المدعو عقيد ركن حمود حسان الحارثي قائد قوات الأمن المركزي بمحافظة عدن أثناء اجتماعه بأفراد وضباط الأمن المركزي في معسكر الأمن المركزي في خور مكسر، على التحريض علنا وبالاسم ضد كل من عضوي مجلس النواب إنصاف علي مايو ، ود.محمد صالح علي متهما اياهما بالانفصالية، كما أعطى توجيهات صريحة للضباط والأفراد بإغتنام أية فرصة وفي أية ساحة لضربهما ضربا مبرحاً وعدم الالتفات للبطاقة النيابية أو للحصانة الدستورية، وزاد على ذلك مشجعا لهم - بحسب الرسالة - على إرتكاب هذه الحماقات المخالفة للدستور بالتأكيد على حمايتهم وأنه شخصيا سيتحاكم بدلا عنهم إذا ما تعرضوا للمساءلة القانونية.
وطالب النائبان مايو والقباطي – عضوا كتلة المشترك البرلمانية – الشيخ الاحمر بسرعة التحقيق في هذه التوجيهات العسكرية "بالغة الخطورة والتعبئة الرسمية الخاطئة لقوات الأمن المركزي المناط بها حماية الدستور والقانون النافذ"، وهو ما اعتبرته الرسالة تحريضا وتشجيعا على إنتهاك الدستور والقانون "على هذا النحو السافر ـ غير المسئول وبهذا القدر من الخفة واللامبالاة".
وقالا في رسائلهما للشيخ الاحمر ولمحافظ عدن ولقائد الامن المركزي بصنعاء:إن مثل هذه القيادات التي تضع نفسها فوق القانون ولا تعر الدستور أو مجلس النواب أي احترام، ينبغي ان تتحمل مسئولية تصرفاتها العبثية اللامسئولة وأن توضع تحت طائلة المساءلة القانونية, إنتصاراً للدستور والقانون النافذ وصوناً لكرامة مجلس نواب الشعب وللحصانة البرلمانية.
