قال رئيس الهيئة التنفيذية والناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك ان الدعوة التي وجهت من رئيس الجمهورية للمشترك تم قبولها على اعتبار أن المعارضة حريصة بلقاء رئيس الدولة , وليس لديها أي مواقف مسبقة من هذا الموضوع , وان ما قيل عن تصلب وتشدد اللقاء المشترك تجاه اللقاء مع رموز الدولة غير صحيح البتة, وقال " نحن حريصون على اللقاء برئيس الدولة من منطلق مسئولياته الكبيرة الدستوري والقانونية التي تفترض بصورة مستمرة وجود تواصل دائم".
وأعرب الصبري في تصريحه
لـ"قدس برس" عن أمله بنجاح اللقاء المرتقب , وقال " نتمنى أن يكون جديا وأن لاتتغير طبيعة الدعوة لاحزاب اللقاء المشترك الى لقاء مع آخرين , كما حدث في الماضي ونتمنى أن لا تتحول الدعوة الى مطب سياسي , كما نتمنى ان لا يتحول النقاش الى مطب سياسي .
وأوضح القيادي في المشترك أن المعارضة لديها قضيتان أو همان سياسيان ستحملها الى اللقاء وقال" لدينا همين رئيسين الاول مطالب الناس وقضاياهم المعيشية والحقوقية والمدنية ولدينا هم اخر وهو المشكلات والتحديات الوطنية التي كنا وصلنا الى تحديدها في جدول( الحوار السياسي الضوابط وإجراءات) وواجهنا خلال الفترة الماضية تنصلا ومماطلة , بل وهروبا من قيادة الحزب الحاكم في مسألة الاستمرار في الحوار الجاد والامين والنزيه والصادق والمسئول حول هذه القضايا".
وأعرب أمين الدائرة السياسية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عن أكبر تمنياته بأن يشاطر الرئيس المعارضة الشعور بالمسئولية تجاه هذه القضايا" وعلى ضوء هذا قبلنا دعوة رئيس الدولة بلقاء خاص بالمشترك حدد موعده بمدينة عدن في العاشرة من صباح السبت"
