أكد مصدر مسئول في احزاب اللقاء المشترك على ضرورة الترتيب لأي حوارات قادمة مع المؤتمر الشعبي الحاكم ليكون 
حواراً صادقاً وجاداً وليس كما يراد له من قبل السلطة وحزبها مجرد رسالة انطباعية.
ونقل موقع نيوز يمن عن المصدر قوله ان إجتماع الخميس الماضي الذي ضم المجلس الأعلى والهيئة التنفيذية للمشترك اقر مجموعة من الترتيبات لإجراء حوار جاد بإعتبار انه إذا انقطع هذه المرة فلن يتم استئنافه مرة قادمة بسهولة, مشيراً الى ان اللقاء في عدن الخميس والمعلن عنه من قبل إعلام الحزب الحاكم وحضره امين عام حزب الإصلاح (عبدالوهاب الآنسي) ليس سوى جلسات تشاورية ولم يكن لقاءاً رسمياً.
ولفت المصدر,الى محاولات اعلامية رسمية للتشويش على موقف اللقاء المشترك وتوجيه رسائل اعلامية بأنه قد سلم وتنازل عن كثير من الأمور, مؤكداً "المشترك لايمكن ان يتنازل عن أي موقف ونحن فقط نبحث عن حوار رسمي وجاد".
واعترف القيادي في المشترك بوجود مشكلة بالنسبة لإنعقاد الحوار في عدن, مشيراً الى انه حتى لو وافق المشترك وتوجه قياداته الى عدن لإستئناف الحوار, فإن الجدية من الطرف الآخر لازالت غائبة, وأضاف "نرتب لتجهيز طاولة الحوار وليس لنحقق رغباتهم في ارسال انطباع للجمهور عن المشترك يساعدهم في انجاز مهمة تشويش موقفه".
ونوه الى ان قيادة المشترك تنتظر رد المؤتمر الشعبي على مجموعة الترتيبات التي طرحها لإجراء حوار جدي وصادق, ودون اشتراطات مؤتمرية مسبقة.
