قام حزب المؤتمر الشعبي العام اليوم بتعطيل المصالح الحك
ومية والمدارس العامة , حيث قام بإخراج الموظفين من مرافق العمل وطلاب المدارس من قاعات الدراسة وإجبارهم على حضور مهرجانهالذي اقيم بتعز.
وأعتبرت احزاب المشترك بتعز هذا التصرف فعلا أرعن واستهتارا بالقوانين وتسخيراً للمؤسسات الحكومية لخدمة عمل حزبي.
وقال مشترك تعز في بلاغ صحفي "كان بإمكان الحزب الحاكم أن يحتفل بيوم عطلة رسمية أو يقوم بالاحتفال دون تعطيل للمدارس أو المرافق الحكومية ودون تعطيل لمصالح الناس وقضاياهم، "
وأستنكر العراقيل والعوائق التي وضعتها السلطة المحلية أمام مهرجانها الذي أقيم أمس السبت, وأثناء عطلة رسمية أحتفاءً بذكرى عيد الاستقلال" متذرعة بالترخيص تارة وبتغيير المكان تارة أخرى بالإضافة إلى وضع النقاط الأمنية على مداخل المدينة لعرقلة وصول المشاركين في أي فعالية من فعاليات المشترك أو حتى منظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى ما ينالها فيما بعد من إجراءات تعسفية تفتقر إلى أبسط مبادئ التحضر والمدنية أو حتى حقوق المواطنة المتساوية".
وأهابت أحزاب مشترك تعز بقيادة السلطة المحلية أن تحرر أجهزتها من التبعية التامة للحزب الحاكم لتؤدي دورها بحيادية لخدمة المصلحة العامة.
في شبوة منعت أحزاب اللقاء المشترك من إقامة مهرجانها غدا في بيحان للإحتفاء بذكرى نوفمبر من توجيهات عليا.
رسالة وجهها مدير عام بيحان سالم عوض باعوضة لأحزاب اللقاء المشترك في بيحان مفادها: إن كل حزب لديه مقر ويعمل فعالياته في مقره الرسمي وفي حدود المسموح به قانونا.
وسبق لأحزاب المشترك ان قدمت رسالة في 27/11 إلى المدير العام تعلمه فيها بأنها ستقيم مهرجان في ذكرى 30 نوفمبر في بيحان وذلك صبيحة 3/12 بدار الضيافة ولكن رد المدير العام بالمنع.
وهددت أحزاب اللقاء المشترك بتحويل المهرجان غدا في حال المنع إلى مسيرة شعبية غدا في مديرية بيحان.
