مصادر ترجح انتقاله إلى دولة الإمارات

واشنطن تؤكد انعقاد «منتدى المستقبل الوزاري» العام الحالي رغم اعتذار اليمن عن عدم استضافته

  • الوحدوي نت
  • منذ 16 سنة - Tuesday 29 January 2008
واشنطن تؤكد انعقاد «منتدى المستقبل الوزاري» العام الحالي رغم اعتذار اليمن عن عدم استضافته

قالت واشنطن إن تضارباً في المواعيد هو الذي أدى الى تأجيل «منتدى المستقبل» الذي كان يفترض انعقاده في العاصمة اليمنية صنعاء. ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» عن مصدر في وزارة الخارجية  في معرض تعليقه على اعتذار اليمن عن استضافة المنتدى الذي كان يفترض عقده الشهر الماضي، إن المنتدى سينعقد في وقت لاحق خلال هذه السنة، لكن من دون أن يحدد المصدر مكاناً أو زماناً لانعقاده. بيد أن مصادر مطلعة في العاصمة الأميركية أشارت الى أن اتصالات تجري لانعقاد «منتدى المستقبل الوزاري» في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وكانت «الشرق الأوسط» نقلت من صنعاء أن الاجتماع الوزاري لمنتدى المستقبل والذي كان من المقرر أن ينعقد في بداية ديسمبر (كانون الثاني) الماضي تقرر تأجيله بناء على طلب من مجموعة الدول الثماني، على أن ينعقد في موعد يتفق عليه مع اليمن، لكن صنعاء لم تحصل على التزام بموعد جديد من مجموعة الدول الثماني، وأشارت مصادر العاصمة اليمنية الى أن انتقال رئاسة المجموعة من ألمانيا إلى اليابان خلق إشكالية جديدة حول الرئاسة المشتركة مع اليمن، لذلك قررت صنعاء الاعتذار عن عدم استضافة المنتدى.

وفي غضون ذلك نسبت تقارير إخبارية الى مصدر دبلوماسي غربي في صنعاء قوله «إن إلغاء انعقاد منتدى المستقبل الوزاري في صنعاء يأتي بسبب امتناع الولايات المتحدة عن المشاركة فيه ممثلة بوزيرة الخارجية كوندوليزا رايس لأسباب أمنية». وأشار المصدر الى «غضب الإدارة الأميركية سماح السلطات اليمنية لجمال البدوي، المحكوم بقضية الهجوم على المدمرة الأميركية «كول» بالإقامة في منزله بدلا من المعتقل». وكانت السلطات اليمنية قد قالت إن البدوي فر من سجنه رفقة آخرين في فبراير (شباط) من العام الماضي، ثم سلم نفسه بعد ثمانية أشهر، لكن واشنطن شككت في هذه الرواية وعلقت مساعدات بقيمة 20 مليون دولار لليمن. الى ذلك تحاشى المصدر، الذي تحدثت إليه «الشرق الأوسط» في وزارة الخارجية، الإجابة عن سؤال حول رفض الولايات المتحدة المشاركة في منتدى المستقبل إذا عقد في اليمن، وقال «نحن ندرك التزام الحكومة اليمنية بمبادئ المنتدى، والولايات المتحدة ستواصل دعم الإصلاحات داخل وخارج الحكومات من أجل حريات أوسع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».

وقال المصدر إن منتدى المستقبل يعتبر جهداً مشتركاً بين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والدول الثماني المصنعة وشركاء آخرين من الدول الديمقراطية من اجل التنمية والتطوير في مجالات الإصلاحات السياسة والاقتصادية والاجتماعية في المنطقة».