فتح تعلن وفاة المبادرة اليمنية والقربي يقول أنها اصبحت مبادرة عربية

  • الوحدوي نت - متابعات
  • منذ 16 سنة - Sunday 30 March 2008
فتح تعلن وفاة المبادرة اليمنية والقربي يقول أنها اصبحت مبادرة عربية

 في الوقت الذي أعلنت  فيه حركة فتح عن الوفاة الرسمية لإتفاقية صنعاء، التي كان يؤمل أن تنهي الخلاف بين حركتي فتح وحماس، قال الدكتور أبوبكر القربي وزير الخارجية أن المبادرة اليمنية لرأب الصدع الفلسطيني أصبحت مبادرة عربية وتبناها القادة العرب خلال القمة الـ20 التي اختتمت أعمالها في العاصمة السورية دمشق.
وكانت فتح طالبت بمبادرة عربية تكون بديلة عنها، معتبرة أن إعلان صنعاء مثلت مطباً سياسياً لعدد من قيادييها.
وأوضح القيادي في حركة فتح عبد الله الإفرنجي عقب لقاء لوفد الحركة في القاهرة مع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط بالقاهرة اليوم السبت (29/3) أن موضوع اتفاقية صنعاء انتهى، ونحن الآن بحاجة إلى مبادرة عربية شاملة، واعتبر أن ما حدث بعد اتفاقية صنعاء مثّل مطباً سياسياً لعدد من الشخصيات الوطنية، على حد تعبيره، دون أن يعطي مزيداً من التفصيلات.
وقد جاء ذلك عقب لقاء بين أبو الغيط مع وفد من حركة فتح لبحث تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والخلافات الفلسطينية ـ الفلسطينية.
وبحسب تصريحات الإفرنجي؛ فإن وزير الخارجية المصري طرح رؤية بلاده للأوضاع الفلسطينية، والتي اعتبر أنها تتوافق مع حركة فتح، خصوصاً الحفاظ على حركة فتح، والسعي لعقد المؤتمر السادس للحركة بما يمثله من قوة دفع لها.
وكان رئيس السلطة برام الله قد جدد في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للقمة العربية بدمشق اليوم (29/3) ما سبق أن أعلنه كبار مساعديه من قبل، عن ضرورة ما أسماه تراجع حماس عن انقلابها في غزة كشرط لا بد منه قبل بدء أي حوار بين حركة وحركة حماس، وشدد على أن إعلان صنعاء إطار للتنفيذ وليس للحوار والنقاش.
من جهته قال القربي لقناة الجزيرة أنه في حال  تضافرت الجهود اليمنية مع جهود الدول الأخرى التي أسهمت في السابق في حل الخلافات الفلسطينية سواء مصر أو الأردن أو السعودية سنتمكن إنشاء الله من الوصول بهذه المبادرة إلى مبتغاها وهو العودة بالأوضاع إلى ما كانت عليه, ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الذي يعاني من القهر الإسرائيلي والعنف الإسرائيلي في الحصار.
وأضاف القربي : هناك قناعة كاملة من كافة القادة العرب بالمبادرة اليمنية  والتحدي الآن أمامنا هو كيف نستطيع أن نوفق بين مواقف حركتي فتح وحماس ونؤمن أن عليهم الاقتناع وتقديم التنازلات من أجل الشعب الفلسطيني ومن أجل القضية الفلسطينية, لأن هذا الانقسام لا تستفيد منه سوى إسرائيل ويمكنها من تنفيذ مخططها الذي نعمل جاهدين على إيقافها.