قال أمين الدائرة السياسية في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الدكتور عبده غالب العديني، إن الحزب الحاكم فشل فشلاً ذريعاً في تحقيق الأهداف التي سعى لتحقيقها من وراء انتخاب المحافظين.
وأكد غالب في تصريح لـ«الوحدوي نت» أن الحزب الحاكم أكد للجميع أن الديمقراطية ماتزال غائبة عن نهجه وممارساته، وأنها ليست سوى شعار للمزايدة والاستهلاك الخارجي.
واستغرب إصرار الحزب الحاكم على وصف ما جرى بالانتخابات، فيما الواقع يؤكد عكس ذلك، فالانتخابات وفقاً للقوانين هي وجود للمنافسة بين أكثر من مرشح، وما قام به الحزب الحاكم هو اختيار أشخاص محددين وإجبار ممثلي المؤتمر في المحليات على تزكيتهم.
ولفت الى أن ما جرى في بعض المحافظات كمأرب والبيضاء والجوف ليس إلا مجرد صراع مراكز قوى وتصفيات حسابات بين أجنحة الحزب الحاكم.
وقال العديني إن المقاطعة الفاعلة لأحزاب المشترك دفعت الحزب الحاكم للخروج عن الوعي والإقدام على ارتكاب مخالفات للقانون كما حدث في محافظة الضالع. مؤكداً أن ذلك سيضاف الى السجل الأسود للحزب الحاكم.
وحذر أمين الدائرة السياسية للتنظيم الناصري من خطورة استخدام النظام الحاكم للقوة والاعتقالات في مواجهة الحركة الاحتجاجية السلمية في المحافظات الجنوبية والشرقية وبقية المحافظات اليمنية.
وأشار الى أن الاصرار على عدم الافراج عن المعتقلين سيدفع الامور لمزيد من التصعيد والغليان الشعبي.
وأكد غالب أن الحزب الحاكم استخدم كافة الوسائل من ترغيب وترهيب وإغراءات للضغط على عدد كبير من أعضاء المحليات المنتمين لأحزاب المشترك والمستقلين وإقناعهم بالمشاركة، إلا أن كل تلك الاغراءات والتهديدات لم تحقق هدفها، مما جعل المؤتمر يلجأ لعادته في التزوير .