طالب حقوقيون وأكاديميون وصحفيون وشرائح اجتماعية مختلفة بادراج سيرة حياة الرئيس اليمني الاسبق الشهيد ابراهيم الحمدي في المناهج الدراسية لتطلع الاجيال اليمنية على منجزات الرئيس الحمدي الذي حكم اليمن بين عامي 74 – 77م وسميت حقبة حكمه بالعصر الذهبي لليمن قبل ان يتعرض لجريمة اغتيال جبانة.
ودشنت حملة المليون توقيع لإضافة سيرة الرئيس الحمدي في المنهج الدراسي للتعليم المتوسط والثانوي.
وقال منظمو الحملة إن ما قدمه القائد الشهيد إبراهيم محمد الحمدي من أجل الوطن وتأسيسه مشروع الدولة المدنية الحديثة خلال فترة حكمه يستحق التقدير والافتخار به من جميع أبناء الوطن... مما اصبح هناك أهمية كبرى لتعريف اجيال الحاضر والمستقبل بتلك المنجزات الوطنية التي مازال وسيظل الشعب اليمني يتغنى فيها بكل عظمة واعتزاز.. من خلال اضافة مسيرته الوطنية في المنهج الدراسي للمرحلة المتوسطة أو الثانوية كأقل شيء يتم تقديمه إلى هذا القائد العظيم.
وعلى هذا فإن إدراج سيرة حياة ومنجزات القائد الشهيد إبراهيم الحمدي في المنهج الدراسي للمرحلة المتوسطة أو التعليم الثانوي باعتباره علم ورمز وطني وتاريخي يستحق تعريف اجيال المستقبل بمنجزاته العظيمة التي حققت العزة والكرامة للوطن والمواطن اليمني تستحق التفاعل والاهتمام من جميع الأحرار والشرفاء في وطننا بالداخل والخارج..
من خلال الموافقة والتوقيع بإضافة سيرة ومنجزات الشهيد "الحمدي" للمنهج الدراسي في هذه الحملة الوطنية.. ومشاركتكم بنشرها في كافة وسائل الاتصال المتاحة ..
