قال شهود عيان ان عشرات النساء والأطفال في منطقة الزور بمحافظة مأرب يعانون حالة مأساوية منذ صباح الخميس حيث تحاصر قريتهم عشرات الأطقم العسكرية والدبابات مانعة دخول وخروج أي شخص من المنطقة وإليها بحجة البحث عن مطلوبين لم يتم تسميتهم يتوقع أن يكون من بينهم أشخاص اعتدوا على محطة غازية غير أن الأهالي يؤكدون أن لا صلة لهم بالفاعلين .
وقال متحدث من أبناء المنطقة أن أبناء منطقة الزور كلهم من النازحين من منطقة حوض سد مأرب الذين تنازلوا عن أراضيهم من أجل إعادة بناء حضارة اليمن وإعادة الاعتبار لتاريخه وشاركوا مع الدولة في كل معارك البناء والشرف وميادين التضحية أصبحوا محاصرين مع نسائهم وأطفالهم في محيط ثلاثة كيلو مترات تحاصرهم فيها القوات التابعة للواء 312 الذين احكموا الحصار على الأهالي ويمنعون حتى خروج المواشي للرعي أو إسعاف المرضى الذين يعجز عن مداواتهم طبيب المنطقة الذي استقبل عشرات الحالات من الأطفال والنساء الذين أصيبوا بالفزع بعد سماعهم دوي انفجار قذائف دبابات استهدفت منطقة خالية من السكان بهدف إرعابهم بحسب المعلومات الواردة من المنطقة، وطالب الأهالي تدخل الرئيس علي عبد الله صالح لفك الحصار عنهم والتوجيه بمعالجة المشكلة بشكل صحيح وليس استهداف الأبرياء ومحاصرة النساء والأطفال ومنع الرعاة من رعي مواشيهم مما قد يتهددها بالموت وبالتالي التأثير على حياة الأهالي الذين يعتمدون على الانتاج الحيواني من ألبان وزبدة كغذاء رئيسي، كما أنهم يحصلون على ماء الشرب من مناطق أخرى حيث كانت الدولة قد تعهدت لهم حين غادروا مناطقهم في وادي ذنة بتوفير الماء لهم، وحمل الأهالي الرئيس علي عبد الله صالح مسئولية كل ماقد يحدث جراء هذا الحصار والاعتداء باعتباره أب للشعب اليمني يجب أن ينظر للجميع بعين المساواة .
