ملتقى أبناء الثوار يزور ضريح قائد الثورة اليمنية الشهيد علي عبدالمغني

  • الوحدوي نت :
  • منذ 13 سنة - Wednesday 03 November 2010
ملتقى أبناء الثوار يزور ضريح قائد الثورة اليمنية  الشهيد علي عبدالمغني

قام ملتقى أبناء الثوار "مجد" بزيارة لمحافظة مأرب زار من خلالها النصب التذكاري لضريح قائد ثورة الـ26 سبتمبرالثائرعلي عبد المغني في الذكري الـ48 لاستشهاده والواقع في منطقه الجفن التي تبعد عن مدينة مأرب ما يقارب أربعه كيلو مترات. الوحدوي نت

ودشن الملتقى خلال الزيارة التي استمرت ثلاثة ايام فرع الملتقي بمأرب برئاسة الشيخ/عبد الله بن علي الزايدي نجل الفقيد الثائر الشيخ/علي بن علي الزايدي محافظ محافظة صرواح وقائد المحور الشرقي بعد الثورة والذي لا يزال رمزا لقيادة الثورة بصرواح وضريحه الموجود فيها شاهد علي تاريخ الرجل ومواقفه.

وقام الملتقي،حسب بلاغه الصحفي، بتكريم العميد/ ناجي بن علي الزايدي محافظ محافظه مأرب بشهادة (شكر وتقدير) واختير رئيسا لمجلس الشرف الأعلى لفرع الملتقي بمأرب وذلك لأدوره البارزة ومشاركته الفاعلة لإنجاح الأنشطة والبرامج الوطنية للملتقي بحضور عدد من مدراء العموم والمناضلين وأبناء المناضلين والشهداء بالمحافظة وقياده ملتقي أبناء الثوار"مجد".

من جانبه أشاد العميد/ ناجي الزايدي محافظ محافظه مأرب بالجهود والأنشطة الوطنية التي يقوم بها الملتقى واثني علي توجه الملتقى بفتح فرع له بمأرب وقال المحافظ الزايدي انه سيهدي الملتقي وثائق تعد الأولي من نوعها تحكي تاريخ الثورة ومسيرة النضال الوطني وأعلامه الحقيقيين.

وقال: "إن ما نشهده اليوم بشكل واضح للعيان من إنجازات تنموية واقتصادية وسياسية ما هو الا ثمرة طبيعية لتضحيات الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين".

وأضاف: "إن الثورة اليمنية المباركة ( 26 سبتمبر و14 اكتوبر) ما كان ليكتب لها النجاح لولا تضحيات الثوار والشهداء والتي بفضلها تنعم اجيال اليمن اليوم بخيرات الثورة والديمقراطية والوحدة"..مشيدا بالدور النضالي الذي قدمه ابناء محافظة مأرب في سبيل الدفاع عن ثورتي سبتمبر واكتوبر وحماية مكتسبات الثورة والوحدة المباركة. [من اليمين، الشامي، محافظ مأرب ، حمود ضيف الله]

وقال الملتقى انه التقى بالمناضل مقرئ بن سعيد وعدد من الثوار والمناضلين والشخصيات الاجتماعية بمأرب وقام بزيارة لكافه المعالم والآثار التاريخية التي تزخر بها محافظه مأرب يرافقهم الشريف محمد الأمير مدير عام الثقافة بالمحافظة والذي شرح لوفد الملتقي عن تاريخ تلك المعالم ومدلولاتها.

وقال الشامي "اننا ومن محافظة مأرب التاريخ والحضاره والثورة والنضال الوطني لن ننسي دورها ورصيدها النضالي الوطني في كل مراحل التاريخ.. والزيارة جاءت لاعادة واظهار حقائق التاريخ التي كانت مغيبة".

وفاء للثوار

وأوضح محمد إسماعيل الشامي الأمين العام للملتقي بان الزيارة تأتي في اطار برنامج الملتقي الذي دشنه بداية العام2010م، وأطلق عليه عام "الوفاء" لأسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية تحت شعار"عهد ووفاء وعرفان"، والذي كرم الملتقي خلاله عدد من قيادات الثورة ورموز الحركة الوطنية كان علي رأسهم ابو الأحرار الشهيد/محمد محمود الزبيري والشهيد/عبد الله احمد الحجري رئيس وزراء اليمن الأسبق، والشهيد/علي محمد الأحمدي عضو مجلس قياده الثورة وأول وزير اعلام في عهدها، والثائر اللواء/عبد الكريم السكري وزير الدفاع بحصار السبعين ووزير شؤون الوحدة سابقا".

واضاف بان الملتقي سيقوم خلال الفترة القادمة بتكريم قائد ثورة الـ26سبتمبر الثائر /علي عبد المغني و قائد ثوره الـ14أكتوبر الثائر/راجح غالب لبوزه بالإضافة لتكريم عدد من قيادات ثورة 48 وأعضاء مجلس قياده الثورة اليمنية (26سبتمبر/14أكتوبر) ورؤساء الجمهورية من بعد قيام الثورة اليمنية.

واشار الشامي الى ان التكريم سيشمل عددا من الدول الشقيقة والصديقة التي وقفت وساندت الثورة اليمنية وإرساء دعائم الجمهورية.. ومع امن واستقرار اليمن ووحدته وعلي رأس تلك الدول جمهورية مصر العربية بدرع الوفاء ودولة فلسطين بدرع الصمود.

 من جانه قال الأخ غير الشقيق للشهيد علي عبدالمغني المستشار/حمود ضيف الله الامين العام المساعد للملتقى، لن ننسي للملتقى هذه الزيارة ودوره الوطني المشهود في إبراز حقائق التاريخ ومسيره النضال وسيسجل التاريخ في انصع صفحاته هذا الدور الوطني الخالص.

من جانبه أكد الشيخ/عبدالله علي الزايدي رئيس فرع ملتقي أبناء الثوار"مجد" بمأرب أن الفرع يعمل علي الترتيب لأعداد لقاء موسع يضم كافه الشخصيات الوطنية من الثوار والمناضلين وأبناء الشهداء والمناضلين بناء علي توجيهات محافظ المحافظة كما يعد لاقامة مهرجان لتكريم عدد من قيادات الثورة والنضال الوطني بمأرب.

علي عبدالمغني.. ثائر دون عنوان

"النصب التذكاري لضريح قائد ثوره الـ26سبتمبرالشهيد/علي عبدالمغني مازال شاهدا حيا على تاريخ رجل ظل أكثر من ربع قرن شهيدا بلا قبر، وما يقارب القرن هامة بلا ذكر ولا مقام المعركة التي قادها وخاضها الشهيد علي عبدالمغني أثناء توجهه إلى منطقة "حريب" بمأرب لمواجهة الحشود الملكية ومعه مايقارب150 شخصا وأربع عربات مدرعة وعدد من الآليات العسكرية والتي وقعت واشتدت ضراوتها قبل المغرب وسقط خلالها سائق العربة المدرعة التي كانت تقل الشهيد عبدالمغني ومعه الشيخ/مقرئ بن سعيد بن ربيع الذي قام بمرافقته بتكليف من الثائر الشيخ/علي بن علي الزايدي الذي كان أول المستقبلين للحملة العسكرية بصروح ووفر لها الحماية والدعم اللازم واقنع الشهيد بالتأخر ليوم غد إلا انه أكد بأنه لن يبيت حتى يبلغ مدينه مأرب ويقضي على فلول الملكية التي كانت هناك والتي بدأت تستعد لإعلان الحسن بن يحيى حميدالدين إماما بمساعدة خارجية.

مناضل يواجه بالنكران

 الشيخ/ مقرئ بن سعيد البالغ من العمر حاليا 65 عاماً ويحمل رتبه نقيب، والذي اصيب حينها بسبع طلقات احداها اخترقت فكه ومازالت شاهد حال على ضراوة واشتداد المعركة التي لايزال يذكر وقائعها حتى اليوم.. يؤكد انه منذ ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا لم يحظ بأي تقدير أو رعاية تذكر علي الإطلاق بل انه تم توقيف مرتبه منذ أكثر من سبع سنوات كمكافئة يكافئها المناضلون الجدد لمن سبقهم ، واستغرب مقرئ ذكر أشخاص بأنهم كانوا موجودين وتصدرهم لمذكرات قال أنها محرفة وزورت التاريخ كاشفاً ان عددا من تلك الشخصيات والتي هي في مواقع هامة في الدولة رفضت مقابلته حتى.

عن مأرب برس