أحيا ملايين اليمنيين في العاصمة صنعاء وأكثر من 17 محافظة جمعة"نصر من الله وفتح قريب".للتأكيد على مطلب محاكمة صالح ، وسرعة حسم الثورة للبدء في بناء اليمن المنشود.
ففي شارع الستين بالعاصمة صنعاء أدى نحو مليون ثائر وثائرة صلاة جمعة "نصر من الله"وسط زخات المطر، ورددوا هتافات تطالب بإسقاط “عصابة النظام ”، ودعا خطيب الجمعة فؤاد الحميري الفئة الصامتة للالتحاق بركب الثورة، حيث قال بأنها الفرصة لهم من أجل التغيير. حتى ينفذوا ما حلموا به من أن يكونوا مثل مصر وتونس.
ووجه الخطيب رسالة شكر لكل الذين انضموا للثورة الشبابية الشعبية من أبناء السلك العسكري والمدني وانضموا للثورة الشبابية الشعبية وخاطبهم قائلا:" إننا لا نستطيع إلا أن نقبل رؤوسكم وذلك لوقوفكم مع الثورة وحقن دماء أبناء الوطن ".
كما استعرض الحميري مواطن الفساد في حكم صالح وكيف نخر جسد الدولة وجعلها أسيرة لثلة من الأقارب وذوي النفوذ قائلا موجها حديثه لصالح:"جعلت تقدمنا تخلف وجعلت اقتصادنا فقر, وعزتنا ذلة , وكرامتنا هوان وأفرحنا أحزان وقوتنا ضعف ".
وقد شهدت مدينة إب احتشادا كبيرا لأبنائها الذين تقاطروا إلى شارع الدائري بالمدينة لإحياء جمعة"نصر من الله وفتح قريب "
وحفلت جمعة إب باستقالات جماعية وانضمامات للثورة م لأكثر من 150 من قيادات المؤتمر الشعبي العام ، ومن منتسبي القوات المسلحة والأمن ، وقد أدى المحتشدون صلاة الغائب على أرواح الشهداء الأبرار ثم رددوا الهتافات المؤيدة للحسم والمنددة بجرائم بقايا عصابة السلطة في تعز وأرحب ونهم والحيمة.
وسارت الحشود في مسيرة كبرى إلى ساحة الاعتصام في خليج الحرية عبر شارع العدين مرددة الهتافات وحاملة لافتات حملت عبارات التصعيد والحسم.
وقد أدى مئات الآلاف من أبناء تعز صلاة الجمعة في ساحة الحرية، كما شهدت المدينة تصعيدا ثوريا في جمعة النصر حيث تم إضافة ثلاث ساحات أخرى في منطقة الراهدة ألتي أدى عشرات الآلاف فيها صلاة الجمعة مؤكدين مطالبهم في إسقاط النظام، والساحة الثانية في منطقة "هجدة" تظاهر فيها عشرات الآلاف مؤكدين وفائهم لشهداء ثورة الشباب السلمية ، فيما كانت الساحة الثالثة في مديرية المعافر والتي شهدها عشرات الآلاف من الثوار في ساحة أطلقوا عليها ساحة الحرية والشهداء.
وخرجت مسيرة حاشدة في محافظة صعدة شارك فيها عشرات الآلاف من أبنائها ، مؤكدين جاهزيتهم للحسم الثوري، ودعوا إلى عدم الانجرار وراء محاولات إحياء المبادرة الخليجية.
وندد المشاركون بالتدخلات الأجنبية، ورددوا «من ساحات الحرية .. لا وصاية غربية".
واحتشد عشرات الآلاف من أبناء دمت في محافظة الضالع في جولة الحرية لأداء صلاة جمعة "نصر من الله " في إطار التدشين لمرحلة التصعيد والحسم الثوري ، أعقبه خروج مسيرة جماهيرية حاشدة تعهدت بالحسم لتحقيق أهداف الثورة وإسقاط بقايا عصابة صالح الفاسد ومحاكمة رموزها على جرائمهم التي ارتكبوها بحق الشعب اليمني.
وفي بيان لهم دعا شباب الثورة بالمحافظة المجلس الوطني الانتقالي إيلاء القضية الجنوبية كامل الاهتمام وبالصورة التي تستحقها كقضية وطنية لها أهميتها البالغة والحرص على رص الصف الوطني لمواجهة التحديات التي تقف في طريق الثورة .
وشهدت مدينة الحديدة حضورا كبيرا لأبنائها قدر بأكثر من مائة ألف، حيث أدوا صلاة الجمعة في ساحة التغيير وهتفوا بسقوط ما تبقى من عصابة النظام، كما دعوا المجتمع الدولي للخروج عن صمته المخزي والوقوف ضد نظام علي صالح إزاء ما يرتكبه وعصابته من جرائم بحق أبناء الشعب اليمني في أرحب ونهم وتعز.
أما في مدينة ذمار فقد خرجت مسيرة حاشدة قبل صلاة جمعة "نصر من الله" انطلقت من أمام مبنى محافظة ذمار وجابت شوارع المحافظة.
ولم تكن محافظة المهرة أقل تصعيدا من نظيراتها من المدن اليمنية حيث خرجت اليوم مسيرة حاشدة من مختلف مديريات المحافظة وتعهد المشاركون فيها بإسقاط بقايا النظام العائلي.
وأدى الآلاف من ثوار حضرموت صلاة الجمعة مطالبين بسرعة الحسم وإسقاط بقايا النظام العائلي.
وفي رداع عاصمة محافظة البيضاء أدى آلاف الثوار صلاة الجمعة في ساحة الحرية بالمدينة ,مرددين الشعارات المبشرة بقرب النصر والمؤكدة على الاستمرار في الفعاليات الثورية حتى رحيل عصابة النظام.
وشهدت محافظة مأرب ومدن أخرى حشودا غير مسبوقة لشباب الثورة في جمعة النصر .شارك فيها قبائل من أبناء المحافظة أكدوا استعدادهم للحسم الثوري وإنجاز أهداف الثورة الشبابية.
واحتشد أبناء محافظة عدن وثائريها مساء اليوم في جمعة لها رمزية عظيمة (جمعة نصر من الله وفتح قريب) بدعوة من المكونات الشبابية في الساحات الثورية في مسيرة جمعت آلاف الثائرين يستسقون النصر القريب من الله عزوجل وطافت المسيرة شوارع مدينة كريتر لتنتهي في ساحة الحرية والتغيير..
وحمل المشاركون اللافتات المعبرة والأعلام الوطنية ورددوا الشعارات والأهازيج المطالبة بالتصعيد نحو الحسم والمؤكدة على رفض كل المبادرات التي لا تفضي بصالح وأولاده إلى المحاكمة العلنية..كما أكد ثائروا عدن على رفض الوصاية الخارجية على ثورتهم مؤكدين في ذات الوقت على استعدادهم لتحمل تبعات ثورتهم السلمية دون أن يعودوا حتى تحقيق أهداف ثورتهم، ونادى أحرار وحرائر عدن أبناء المحافظة إلى الالتفاف حول ثورة شبابهم وعدم الخضوع لدعايات بقايا النظام، ونددوا بالجرائم الإعلامية التي ترتكب من قبل (القنوات الفضائية والصحافة الرسمية) مؤكدين على حقهم بمقاضاتها في إطار دولة اليمن الجديد..
وأشاد أبناء عدن بالإتحاد العام لنقابات عمال اليمن ورحبوا بانضمامهم لثورة أبنائهم الشباب مؤكدين على أهمية التلاحم والتنسيق في مستقبل الثورة مع كل فئات المجتمع، وقد اختتمت مسيرة (جمعة نصر من الله وفتح قريب) بمهرجان حاشد في ساحة الحرية تخلله عدد من الفقرات التي نالت حماسة واستحسان الحاضرين جميعًا.
وقد شارك في المهرجان الأستاذ عادل مسعودي وكيل محافظة لحج والذي انضم إلى الثورة الشبابية السلمية بكلمة حماسية حيا فيها أبناء عدن ونضالهم السلمي وأشاد بروحهم التصعيدية الجديدة
