الرئيسية الأخبار عربي ودولي

صباحي لسفراء الدول الأجنبية: لا تفاوض على نتائج 30 يونيو

  • الوحدوي نت - محيط
  • منذ 10 سنوات - Tuesday 20 August 2013
صباحي لسفراء الدول الأجنبية: لا تفاوض على نتائج 30 يونيو

أجرى حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي سلسلة لقاءات اليوم الثلاثاء بعدد من السفراء الأجانب في القاهرة ، تناول خلالها تطورات الأوضاع في مصر وسبل العبور من الأزمة الحالية.

الوحدوي نت

وخلال لقائه بسفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة "جيم موران" ، طالب صباحي بضرورة نقل صورة صحيحة عن الظروف الحالية التي تمر بها مصر للدول الأوروبية واحترام خيارات المصريين الذين عبروا عنها في 30 يونيو ، والمتمثلة في "خارطة المستقبل" والتي أيدها الشعب المصري وقواه السياسية والشبابية والثورية.

وأعرب صباحي عن قلقه أن تكون الدول الأوربية تساوي بين العنف والإرهاب وموجة الثورة التي تفجرت في الـ30 من يونيو، وذلك بعدم إدانة العنف بشكل واضح أو تقديم العون له، مشددا على أهمية الالتزام بخارطة الطريق المعلن عنها والمضي بسرعة في الخطوات المطلوبة للعودة للمسار الديمقراطي.

بدوره، أكد سفير الاتحاد الأوروبي أن الدول الأوربية يهمها بالأساس عبور مصر لأزمتها الراهنة سريعا، والانتقال إلى الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة، مشددا على تفهمه وإدانته للإرهاب بكافة صوره لاسيما ما يحدث في سيناء.

كما استقبل صباحي "خيرارد سيخيس" سفير هولندا بالقاهرة و"مالن شيري" سفيرة السويد، استباقا لاجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بشأن مصر المقرر عقده غدا الأربعاء بالعاصمة البلجيكية بروكسل.

وطالب صباحي السفيرين بضرورة نقل صورة واضحة عن حقيقة الأحداث في مصر لحكومتي بلديهما، والتأكيد على عدم دعم الجماعات المسلحة التي تمارس عنفا واضحا في مواجهة الشعب والدولة.

واستقبل أيضاً مؤسس التيار الشعبي "رى هيول تشول" سفير كوريا الشمالية في القاهرة، الذي أكد أن بلاده تدرك جيدا أن مصر تمر بمرحلة دقيقة بعد إسقاط نظامين خلال عامين وسعيها لتأسيس نظام ديمقراطي طالب به الشعب في ثورته بموجتيها، معربا عن أمل بلاده في أن تتجاوز مصر وشعبها الأزمة الراهنة.

وقال صباحي إن الدولة المصرية تواجه تحديات تاريخية وأن كل القوى الوطنية في مصر تصطف الى جانب الجيش والشرطة وكل أجهزة ومؤسسات الدولة لمواجهة الإرهاب.

وفي لقاء آخر، التقى صباحي سفير البرازيل بالقاهرة ماركو برانداو في إطار اللقاءات المكثفة التي يجريها حاليا من أجل تصحيح الصورة الخاطئة التي تتبناها بعض الدول الأجنبية عن مصر.

وأكد مؤسس التيار الشعبي أن ما حدث في مصر هو ثورة شعبية بامتياز وليس انقلابا عسكريا، مؤكدا تفهمه لحساسية كل دول أمريكا اللاتينية تجاه أي تحرك للجيش بسبب كثرة الانقلابات العسكرية التي عانت منها هذه الدول.

وأكد صباحي أن دور الجيش المصري اقتصر على حماية مطالب الشعب الذي وضع خارطة الطريق ولم يكن مبادرا إلى تبني أي فعل، ولكنه استجاب فقط لمطالب المتظاهرين لكي يجنب مصر وأهلها العديد من المخاطر .

وقال : لا تفاوض على نتائج 30 يونيو، وعلى الإخوان الاعتراف بإرادة الشعب، وأن ما حدث هو ثورة شعبية خالصة، والاقتناع بأنه لا عودة إلى الوراء، حتى يستطيعوا العودة للعمل السياسى مجدداً.

وأكد أنه مع عدم الإقصاء، بشرط محاسبة المحرضين والمخطئين في حق الشعب، وقال إن ضميره لا يسمح له بتطبيق عقاب جماعى أو إقصاء، وأن ما يحدث في مصر ليس خلافاً سياسياً وإنما إرهابا ممنهجا اتضح من خلال الاعتداء على الكنائس والاعتداءات الإرهابية المتكررة على قوات الأمن ومعسكرات القوات المسلحة في سيناء بالأسلحة الثقيلة.