الرئيسية الأخبار عربي ودولي

الغرب يبحث عن ذرائع واهية للتدخل مجددا في المنطقة..

روسيا وايران تحذران من عواقب وخيمة لأي ضربة ضد سوريا

  • الوحدوي نت - وكالات
  • منذ 10 سنوات - Tuesday 27 August 2013
روسيا وايران تحذران من عواقب وخيمة لأي ضربة ضد سوريا

حذرت روسيا من عواقب وخيمة ضد سوريا ودعت الاسرة الدولية الى الحذر في التعامل مع سوريا وقالت أن أي تدخل عسكري ستكون له "عواقب كارثية" على دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

الوحدوي نت

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن "المحاولات الرامية إلى الالتفاف على مجلس الأمن وإيجاد ذرائع واهية وعارية عن الأساس مرة جديدة من أجل تدخل عسكري في المنطقة ستولد معاناة جديدة في سوريا وستكون لها عواقب كارثية على الدول الأخرى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، داعية إلى "الحذر وإلى احترام صارم للقانون الدولي".

من جانبها حذرت إيران، الثلاثاء، من أي تدخل عسكري خارجي في سوريا، قائلة إن الصراع الذي سينجم عن ذلك سيلحق بالمنطقة كلها.

وقالت إيران ، إن المقاتلين هم من نفذ الهجوم وأعلنت، الثلاثاء، أن الغرب يستغل هذا كمبرر للتدخل في سوريا.

وقال المتحدث باسم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال مؤتمر صحافي: "نريد أن نحذر بشدة من أي هجوم عسكري على سوريا. ستكون هناك بالقطع عواقب خطيرة على المنطقة. هذه التعقيدات والعواقب لن تقتصر على سوريا. بل ستشمل المنطقة كلها".

وكانت الولايات المتحدة قد أرجأت اجتماعاً كان مقرراً مع روسيا في لاهاي لبحث الأزمة السورية في وقت بدا أن واشنطن تعد لضربة عسكرية محتملة إثر التقارير عن استخدام نظام الرئيس بشار الأسد أسلحة كيماوية، الأمر الذي دعا روسيا لإبداء "أسفها" لإرجاء الاجتماع.

وأكدت الولايات المتحدة الثلاثاء أنه تم استخدام أسلحة كيماوية بالفعل ضد المدنيين السوريين، وحذر وزير الخارجية جون كيري من أن الرئيس باراك أوباما مصمم على "محاسبة الذين استخدموا الأسلحة الأكثر وحشية في العالم".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أبلغ رئيس الحكومة البريطاني ديفيد كاميرون في اتصال هاتفي أمس الاثنين بأنه لا يوجد دليل على أن القوات النظامية السورية استخدمت أسلحة كيماوية ضد المسلحين المعارضين.

وقال المتحدث باسم مكتب رئاسة الوزراء إنه خلال مكالمة هاتفية بين الزعيمين قال بوتين إنه "ليس لديهم أدلة على أن هجوماً بأسلحة كيماوية قد وقع أو من هو المسؤول عنه".

وقد حذرت روسيا القوى الغربية من أي تدخل عسكري في سوريا قائلة إن استخدام القوة دون تفويض من الأمم المتحدة سيكون انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو ليست لديها النية للدخول في صراع عسكري بسبب الحرب الأهلية في سوريا، وإن واشنطن وحلفاءها سيكررون "أخطاء الماضي" إذا تدخلوا في سوريا.