عام الحزن
وليد أبو حاتم
وليد أبو حاتم


في اقل من عام وتحديداً في زمن قياسي احد عشر شهر فقدنا رجلين كانا من أنبل ما انجبتهم البشرية في عصرنا هذا. 

رجلين شقيقين من بطنً واحدة. 

بفقدانهم في اقل من عام خسرنا وخسر الوطن مناضلين احرار لهم مكانتهم القبلية والسياسية وتركا فراغاً كبيراً وجرحاً عميق يستحيل ان يتلاشا حتى مع مرور الزمان.


ولعصرنا هذا فهو عام الحزن  بالنسبه لي ولمن عرفهم وكيف لا وهم احرار لم يركعو لـ الظلم ولا لـ الضالم وجمهوريين منذو الوهلة الاولى لانطلاق الجمهورية.

 تميز احدهم بالعرف القبلي والاستشارة القبلية والمكانة الاجتماعية واحد اعمدة السلف القبلي وثوابته مما جعله قومة وقبيلته قبطان نجاة سفينتهم ورمزاً وقائداً لها من الغرق حتى توصليها الى بر الامان. 


وكان الآخر مقداما لقومة يساند اخاه ومدافع مع قومة عن اي عدوان او تعدي على القبيله وامتاز بالشجاعة النادرة والجود اللا محدود ناهيك عن سياسته وثقافته العملاقه التي جعلته ينخرط في الامور السياسيه والحزبيه وتدرج فيها حتى وصل الى اعلى هيئات في تنظيمه وحزبه.. 


فرحم الله الاخوين الشقيقين الشيخ محمد حميد ابو حاتم والشيخ محسن حميد ابو حاتم وربنا يوسع مدخلهم ويسكنهم فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا ولاحول ولاقوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل

إقراء أيضا