تعاظم الــدور الوطني للتنظيم الوحدوي الشــعبي الناصري لــم يرق لمطابخ النظام الســابق وتحالفه الجديد ضد الدولة وتطلعات اليمنيين، ما جعلهما يحنان لأساليبهما الرخيصة باســتهداف التنظيم والســعي البائس لتشويه سمعته ومواقفه الوطنية.
لكن هذه الدوائر المسخ تتجاهل صلابة التنظيم أمام هذه الاعمال الرخيصــة والتي تعود عليها منذ اكثر من ثلاثين عاما لينتصر في كل جولات الاستهداف الانتقامية من المشروع الوطني الذي يحملــه التنظيم والذي يقلق أصحاب المشاريع الضيقة واللا وطنية.
ولعل البيان سيئ الصيت الذي سعت مطابخ الانقلاب ووســائل اعلامه للترويج له يهدف الى تشويه السمعة الطيبة للتنظيم ، خصوصا وان التوقيت يحمل من الخبث معانيه، فهو يتزامن مع ثلاث مناسبات عظيمة في حياة الشــعب اليمني والناصريين على وجه الخصوص تتمثل بالذكرى الـ 38 لجريمة اغتيال الشهيد الرئيس ابراهيم الحمدي ، والذكــرى الـ52 لثورة الرابع عرش من اكتوبر المجيــدة والذكرى ال 37 لحركــة 15 اكتوبر الناصرية .
ناهيك عن الانتصارات الكبيرة للمقاومة الشعبية في أكثر من جبهة واشتداد القصف العنيف على تعز.
هذه المطابخ النتنــة والتي صور لها بعض الاقزام ان التوقيت مناسبا لضرب التنظيم صدمتهم مواقف قيادات فــروع التنظيــم الرافضة لبيانهم غــر الشرعي وغر المعبر عــن ارادة الناصريين والمشروع الوطني واتخاذها الاجراءات التنظيمية بحق من جروا الى مربع اســتهداف شموخ التنظيم.
ولعل ردود الفعــل الغاضبة لأعضاء التنظيم وفروعه وكذا مـن هم خارج التنظيم مثلــت ضربة قوية ايضا لمن توهم أن من الســهولة للصغار ان يلعبوا دور الكبار.
.. فكان الصوت القوي الــذي صفع هؤلاء بمثابة درس ملن لم يســتوعب بعد أن التعاطف مع رمز النظام الســابق او الانجــرار الى دوائره الانتقاميــة من كل عظيــم وجميل في البلد امر غري مقبول حتى أولئك الذين سقطوا اخلاقيا بحثا عن مناصب زائلة أو منافع مادية وسخة.
بيانات قيــادات الفروع وردة الفعل التــي لوحظت في مواقــع التواصل الاجتماعي ضد هذه الاساليب الرخيصة ما كان لها ان تكون لولا مواقف التنظيم الوطنية المعبرة عــن معظم اليمنيين والمنحــازة لقيم الحرية والعزة والمواطنة والدولة المدنية التي ينشدها اليمنيون منذ عقود من الزمن. الامر الذي جعل للتنظيم مكانته في المجتمع .
ويبقى التنظيــم الوحدوي الشــعب الناصري قويا ومتماسكا بوعي اعضائه وايمانهم بمبادئهــم وتقديــرا لتاريخهــم الناصــع المنتصر لليمن الارض والانسان.
ولن تزيد مثل هذه الســقطات التنظيــم الا قــوة وتماســكا فيما تتساقط اوراق الارتزاق وكروت المهووسين من تعاظم الــدور الوطنــي للتنظيم والمواقــف الجريئــة والصادقة التي تضع مصلحة اليمن فــوق كل المصالح التي عبرت عنها الامانة العامة للتنظيم في كل المراحل وفي اصعب وأحلك الظروف .