الرئيسية الأخبار عربي ودولي

في دلالة رمزية لبقية دول الخليج

أمير قطر يلتقي الأسرة وأنباء عن تنحيه عن السلطة وتسليمها لنجله

  • الوحدوي نت - CNN
  • منذ 10 سنوات - Monday 24 June 2013
أمير قطر يلتقي الأسرة وأنباء عن تنحيه عن السلطة وتسليمها لنجله

قالت فضائية الجزيرة، التي تتخذ من قطر مقرا لها، إن أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، سيلتقي خلال الساعات المقبلة الأسرة الحاكمة و"أهل الحل والعقد" وسط أنباء عن نيته تسليم السلطة لولي عهده الشيخ تميم.

الوحدوي نت

ولم تقدم القناة المزيد من التفاصيل حول الخطوة وأسبابها، كما لم تنقل وكالة الأنباء القطرية ما يشير إلى القرار أو إلى موعده المرتقب.

وقال مصدر دبلوماسي في الدوحة لـ CNN بالعربية إن أمير قطر يعتزم نقل السلطة "بشكل سلس وسلمي بما يخدم قطر والدول المجاورة" مضيفا أن خطوة تسليم السلطة سيعقبها حل الحكومة وتشكيل حكومة جديدة بوجوه شابة مطعمة بعدد من وزراء الخبرة.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن هذا القرار "فردي ولكنه رمزي للدول الخليجية المجاورة التي تتمسك قيادتها بالسلطة طويلا" على حد تعبيره، مؤكدا أن السياسة الخارجية القطرية لن يطرأ عليها أي تغير.

وبحسب المصدر، فإن استقرار سياسة قطر يعود إلى اقتصار مراكز القرار على أربعة أشخاص هم الأمير الحالي، والذي سوف يتقاعد لكنه سيكون في موقع قريب من اتخاذ القرارات المهمة، وزوجته الشيخة موزة آل مسند والدة ولي العهد، وولي العهد تميم نفسه، إلى جانب رئيس الوزراء حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني الذي لن يتم الاستغناء عنه في الفترة القريبة القادمة.

وأوضح المصدر لـ CNN بالعربية أن تخلي الأمير الحالي سيعقبه "تغييرات كبيرة على السياسة الداخلية بما في ذلك مجلس نواب منتخب بالكامل ومشاركة في القرار السياسي وبشكل تدريجي، وسيتم بناء عدد من مؤسسات المجتمع المدني التي تساهم في تعزيز الديمقراطية في قطر."

وقد اعلن أمير قطر في منتدى الدوحة الأخيرة أن من يرفض الإصلاح والتغيير ولا يستوعب حقائق العصر ومتطلبات المجتمعات الحديثة "سوف تغيره ضرورات التاريخ" معتبرا أن المشاركة السياسية في إدارة الشأن العام "هي أحد الأهداف الرئيسية للإصلاح الذي تنادي به الشعوب في العالم العربي، وأنّ التغيير والعملية الديمقراطية أكثر من مجرد إدلاء الأصوات في صناديق الاقتراع."

وصرّح: "يجب أن لا ننسى أن شيوع الفقر والبطالة وغياب العيش الكريم وانتهاك حقوق الإنسان في ظلّ أنظمة الحكم التي تتميّز بالتسلّط والقمع والفساد، كانت هي القوة الدافعة للثورات العربية التي تستهدف ومازالت المشاركة الشعبية في صنع القرارات السياسية والاقتصادية."