المشترك يدعو هيئاته القيادية للاعتراف بنتائج الانتخابات من عدمه

قحطان: نرفض أي صفقة وسننزل جماهيرنا للشارع والسلطة تتحمل المسئولية

  • الوحدوي نت - المركز الاعلامي للمشترك
  • منذ 17 سنة - Saturday 23 September 2006
قحطان: نرفض أي صفقة وسننزل جماهيرنا للشارع والسلطة تتحمل المسئولية

أكدت أحزاب اللقاء المشترك أن هيئاتها القيادية التي خولتها المشاركة بالانتخابات الرئاسية والمحلية هي من سيقرر الاعتراف بالنتائج من عدمه, مشيرين إلى انه قد سيتم دعوة الهيئات لاجتماع بصورة منفردة كل حزب على حدة ومن ثم بصورة مجتمعة لكل هيئات أحزاب المشترك.
وقال رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك (محمد قحطان) أن المشترك سيدعو جماهير الناخبين التي صوتت له إلى النزول إلى الشارع لإثبات إن كانوا 800ألف حسب الرقم الذي أعلنته اللجنة العليا للانتخابات أم أن للمشترك جماهير أكبر, مضيفاً : سننزل مجردين من أي أسلحة بما فيها الجنابي ولن نحمل أي سلاح وحكومتنا تعرف مصيرها في هذه الحالة سنعتصم بالسلم ولن نستدرج إلى العنف.
وأوضح قحطان أن اللجنة العليا عندما أعلنت قبل الفرز 80% كان ذلك قراراً جمهورياً ولابد أن ينفذوه على أرض الواقع ما أدى إلى تجميد كل المراكز المحسوبة للمعارضة ومن ثم مصادرة واسعة للصناديق والنتائج.
وأضاف :نحن ليس أمامنا إلى أن ندعو جمهورنا للنزول إلى الشارع. وتابع :30 مركز في إب بالأمس تم الاستيلاء عليها وطرد المندوبين ونفس الحال في حجة وتعز والحديدة وفي كثير من المحافظات.
وذكر قحطان أن عمليات مداهمة طالت منازل ناشطي المشترك  في أمانة العاصمة أعقبتها عمليات اعتقالات وصلت إلى 28 معتقلاً.
وأكد قحطان أن اعتراض المشترك ليس على القلة أو الكثرة ولكن هناك قانون وأعراف ديمقراطية وأصوات للناخبين يتم انتهاكها وتزويرها, مجدداً التأكيد أن المشترك لا يتنافس مع المؤتمر الشعبي ولكن مع سلطة تستخدم كل إمكانيات ومقدرات الدولة.
وأشار قحطان إلى أن المشترك قرر دخول الانتخابات من اجل ترسيخ التجربة الديمقراطية وكسر احتكار منصب رئيس الجمهورية وعزيز حق الشعب اليمني في ذلك.
وأشار قحطان إلى صفقة يعرضها الحزب الحاكم, مضيفاً :هي إرادة ناخبين أم بضاعة نتقاسمها وهذا المنطق مرفوض مرفوض تماماً.
وأعتبر نائب رئيس اللجنة التنفيذية للمشترك (محمد الصبري) أن اللجنة العليا صارت مهمة رئيسها والناطق الإعلامي حسم الانتخابات الرئاسية وبالنسبة التي أعلنوها, مشيراً إلى أن المشاكل الناتجة عن الانتخابات الرئاسية أثرت على المحليات ولم يفرز منها سوى 3%, مؤكدا ان الذي يتحمل مسئولية عدم استقرار اليمن في حال اللجوء للشارع هو من يحاول اغتصاب السلطة. 
ووصف ما أعلن من نتائج من قبل اللجنة العليا بالمسرحية الهزلية, مشيراً إلى أن الناطق الإعلامي للجنة العليا حول القضية الوطنية إلى مسحة من المأساة, وليس كما كان إضفاء نوع من الضحك والفكاهة.
وقال الصبري: إن في الميدان 10 ألف صندوق لم تفرز بعد في حين أن 500 مركز تعرضت لأشكال مختلفة من التزوير والخروقات والجرائم الانتخابية, مشيراً إلى أن للمشترك 46% من اللجان الانتخابية تعرضت لكافة أشكال الجرائم الانتخابية, ومن بينهم عضوي اللجنة العليا الذين أكدوا عدم علمهم بمصدر النتائج المعلنة من قبل رئيس اللجنة وناطقها.