الرئيسية الأخبار عربي ودولي

واشنطن تفرض عقوبات على أكثر من 24 كياناً وشخصاً مرتبطين بالأسلحة الإيرانية

  • الوحدوي نت - متابعات
  • منذ 4 سنوات - Monday 21 September 2020
واشنطن تفرض عقوبات على أكثر من 24 كياناً وشخصاً مرتبطين بالأسلحة الإيرانية

كشف مسؤول أميركي ، الأحد، أن واشنطن ستفرض، الاثنين، عقوبات على أكثر من 24 شخصاً وكياناً شاركوا في البرامج النووية والصاروخية وبرامج الأسلحة التقليدية الإيرانية، مما يعزز عقوبات الأمم المتحدة على طهران التي تقول واشنطن إنها استأنفتها رغم اعتراض الحلفاء والخصوم. الوحدوي نت
وقال المسؤول الأميركي لوكالة «رويترز» للأنباء إن الرئيس دونالد «ترمب سيصدر أمراً تنفيذياً الاثنين يسمح للولايات المتحدة بفرض عقوبات على الأطراف غير الأميركية التي تتعامل في الأسلحة التقليدية مع إيران».
وأشار المسؤول الأميركي، رافضاً كشف اسمه، إلى أن واشنطن تعتقد أن إيران ربما تملك مواد انشطارية تكفي لصنع قنبلة نووية بحلول نهاية هذا العام، مضيفاً أن إيران وكوريا الشمالية استأنفتا التعاون بشأن مشروع الصواريخ بعيدة المدى.
وتتفق العقوبات الجديدة مع محاولة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للحد من النفوذ الإقليمي لإيران.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، مساء السبت، أن عقوبات الأمم المتحدة على إيران «دخلت مجدداً حيز التنفيذ»، محذراً من «عواقب» إذا فشلت الدول الأعضاء في المنظمة الأممية في تنفيذ هذه العقوبات.
وقال بومبيو في بيان صحافي إن «عملية إعادة فرض العقوبات الأممية على النظام الإيراني ستدخل حيز التنفيذ اعتباراً من يوم السبت 19 سبتمبر (أيلول)، وذلك استناداً إلى الإخطار الذي قدمته الولايات المتحدة إلى رئيس مجلس الأمن في 20 أغسطس (آب) بالقرار التنفيذي رقم 2231».
وأكد أن هذا الإجراء أصبح سارياً، وعودة عقوبات الأمم المتحدة التي تم إنهاؤها سابقاً، وأن جميع أحكام قرارات مجلس الأمن بأرقام 1696، 1737، 1747، 1803، عادت إلى التفعيل بموجب عملية «سناب باك»، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة اتخذت هذا الإجراء الحاسم استناداً على «فشل إيران في تنفيذ التزاماتها في خطة العمل المشتركة الشاملة، وفشل مجلس الأمن في تمديد حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران والذي كان سارياً منذ 13 عاماً».
وأضاف: «لقد أدركت إدارة الرئيس ترمب دائماً أن أكبر تهديد للسلام في الشرق الأوسط يأتي من جمهورية إيران الإسلامية التي أدت جهودها العنيفة لنشر الثورة إلى مقتل الآلاف وزعزعة حياة الملايين من الأبرياء. وكما يظهر التاريخ أن الاسترضاء يشجع مثل هذه الأنظمة. لذا فإن الولايات المتحدة ترحب اليوم بعودة كل عقوبات الأمم المتحدة التي تم إنهاؤها سابقاً على إيران، الدولة الرائدة في العالم لرعاية الإرهاب».