قوات الاحتلال تهاجم المزارعين والصيادين وتعتقل أربعة شبان من غزة

 نفذت قوات الاحتلال الصهيوني عدة هجمات طالت الحدود الشمالية لقطاع غزة، والصيادين خلال عملهم في عرض البحر، كما اعتقلت أربعة شبان من القطاع.

وقامت عدة آليات عسكرية لقوات الاحتلال، بتنفيذ عملية توغل برية، شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وفور دخول جرافات الاحتلال لتلك المنطقة، بحماية وفرتها عدة آليات عسكرية مدرعة، قامت بأعمال تجريف وتمشيط في المنطقة.

وحال الهجوم دون قدرة المزارعين الذين يملكون حقولا قريبة من منطقة التوغل، من الوصول إليها، خشية على حياتهم، خاصة وأن قوات الاحتلال تتعمد إطلاق النار بشكل عشوائي خلال التوغلات التي تنفذها على الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة.

إلى ذلك فقد أطلقت الزوارق الحربية التابعة لدولة الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة تجاه مراكب الصيادين، خلال عملها قبالة السواحل الشمالية لقطاع غزة.

وأجبر الهجوم الصيادين الذين كانوا يعملون ضمن مساحة الصيد المسموح بها، للعودة بشكل عاجل إلى الساحل، دون إن يتموا العمل، خشية من تعرضهم للإصابة أو الاعتقال.

وكانت قوات البحرية التي تنفذ هجمات شبة يومية تطال الصيادين، اعتقلت نهاية الأسبوع الماضي أربعة صيادين خلال عملهم على متن قارب صغير شمال القطاع.

وجاء ذلك بعد أن اعتقل جيش الاحتلال الصهيوني،ليل السبت، أربعة شبان فلسطينيين، بالقرب من معبر بيت حانون “إيرز” شمال القطاع.

وزعم متحدث عسكري باسم جيش الاحتلال، أن عملية الاعتقال تمت حين كان الشبان، يحاولون التسلل من غزة نحو منطقة الغلاف، مؤكدا أنه لم يجري ضبط أي نوع من الأسلحة مع الشبان، وأنه جرى تحويلهم إلى التحقيق.