هاجم الرئيس علي عبد الله صالح بشدة تنظيم القاعدة واتهم اتباعه بالعمالة والتخابر لصالح
الكيان الصهيوني وقوى الاستعمار في العالم.
وشكك صالح في حقيقية إخفاق المخابرات الدولية في القبض على أسامة بن لادن وايمن الظواهري الذي قال انهما عميلان للصهيونية العالمية, وقال : "هؤلاء عملاء للاستعمار والصهيونية العالمية وأنا أشك وأستغرب كيف لم تتمكن المخابرات الدولية من القبض على هؤلاء العملاء حتى الآن ".
كما اتهم صالح منفذي الهجوم الانتحاري بمحافظة مأرب مطلع الشهر الحالي والذي أودى بحياة سبعة أسبان وجرح آخرين بأنهم "عملاء جندتهم الصهيونية أثناء وجود الاتحاد السوفيتي في أفغانستان جندتهم لمقارعة الاستعمار السوفيتي والمد الشيوعي في ذلك الوقت في أفغانستان".
وانهم "رجعوا لمقاتلة مصالح وطنهم", ووصفهم بالخونة الذين لا يعرفون عن الإسلام شيئا. وزاد :"هؤلاء جهلة خاطئون قتلة".
ودعا صالح في كلمة ألقاها أمس في احتفال تدشين المراكز والمخيمات الشبابية الصيفية المواطنين وعلى الأخص أبناء محافظة مأرب التي قتل فيها السياح الأسبان إلى تنظيف محافظتهم مما وصفه "برجس هؤلاء الخونة" وحثهم على "أن يقبضوا على كل خائن ينتمي إلى تنظيم القاعدة أو الجهاد الذين ما زالوا يمارسون الإرهاب".
مجددا الإعلان عن مكافأة مالية مقدارها خمسة عشر مليون ريال يمني (الدولار مقابل 198 ريال يمني) لكل من يلقي القبض على أي من الإرهابيين أو يدلي بمعلومات عنهم .
