الرئيسية المقالات مدارات حركة التصحيح.. ومشروع الدولة اليمنية الحديثة
حركة التصحيح.. ومشروع الدولة اليمنية الحديثة
وليد أبو حاتم
وليد أبو حاتم


مضى ثمانية واربعون عاماً للحركة البيضاء او الانقلاب الابيض في الثالث عشر من يونيو عام 1974م بقيادة الشهيد المغدور المقدم / إبراهيم محمد الحمدي دون إراقة نقطة دم واحده وتصحيح مسار ثورة 26 سبتمبر المجيد وتحقيق اهدافها بعد إن خرجت عن مسارها وتسلط اصحاب النفوذ على الوطن وإنهاكه وتحويله الى مصالح شخصيه وقبلية ولا شكل للدولة.

قام الشاب الحكيم والذكي المقدم إبراهيم الحمدي بحركة تصحيحية في 13 يونيو 1974م بعد أن طرح عدة مقترحات لقيادة الوطن للمضي قدماً ولكنه وجد نفسه وحيدا وتجاهل لكل ما تقدم به وحينها كان مسؤول بسيط وفوق ذلك تتالت الاستقالات إليه من الرئاسة والشورى وبدوره وبعقله الذكي انطلق نحو الامام واعلن حركة التصحيح للوطن وبناء اليمن الحديث بقيادة..

كانت منجزاته خير شاهد بنقل  اليمن من الهاوية إلى الامام بل وإلى دولة لها وزنها وثقلها والى وطن مزدهر ورد للشعب الكرامة والتصحيح المالي والاداري وبناء جيش وطني وقلص اصحاب النفوذ والمصالح وبنى المستشفيات والطرقات والمدارس في كل مديريات شطر اليمن الشمالي وغيرها من المصالح والمصانع الذي استفاد ويستفيد منها الشعب حتى اليوم ووضع اللبنات الاولى لاعادة تحقيق الوحدة ولولا الغادرين به لاعلنت الوحدة بين شطري الوطن في الرابع عشر من اكتوبر 1977م.

 ولا يتسع الحديث لتناول شخصية الحمدي في مقال او مجلدات فهو رجل عجزت النساء إن يلدن مثله.

انا وغيري لم يعاصر فترة حكم الحمدي ولكننا لمسناها ونلمسها حتى اليوم..

الرحمة والخلود للمقدم الشهيد إبراهيم الحمدي وكم نحن بحاجة في هذه الظروف والحروب لرجل مثله.

 

إقراء أيضا

وليد أبو حاتم
وليد أبو حاتم
إبراهيم العشماوي
إبراهيم العشماوي