إنَّ المعاناة التي يعانيها المهاجرون اليمنيون في بلاد المهجر عامة , ولدى شقيقتنا في العقيدة والجوار (السعودية) ؛ بمثابة دليل إدانة ضد المسئولين اليمنيين .
بدءاً برئيس الجمهورية , ورئيس الوزراء , مروراً بوزير الخارجية , ووزير شئون المغتربين , وانتهاءً بالمتخاذلين والصامتين منَّا , والقانعين بحياةٍ منزوعة الحقوق والحريات والكرامة !
سيسجل التاريخُ , أن غالبية حكامنا قد افتقروا لشرعية وجودهم السياسي ؛ فقد ضيَّعوا سيادة الوطن , وفرطوا بكرامة المواطن في الداخل , وضحوا بحقوق المهاجر في الخارج !
رحمة الله تغشى عبد الرحمن الكواكبي , القائل :
" إن الأمَّة التي لا يشعر كلُّها أو أكثرها بآلام الاستبداد لا تستحقُّ الحريّة. " !
وأزيدُ على ما قاله (الكواكبي ) :
كما أن الذين لا يقاومون الاستبداد ليسوا جديرين بحياة العزة والكرامة .
أيها المُنتَهكة كرامتهم وحقوقهم : استشعروا حقكم في العيش الكريم يأتكم , وانتزعوا حقوقكم وحرياتكم في أوطانكم انتزاعا.
من صفحة الكاتب على الفيس بوك