لقد عاد التيارُ الكهربائي توًا , وقُبيل معاودة قطعه من قبل أعداء الحياة , ومن ثّم حلول الظلام , هاكم (فتواي) :
يبدو أن (توماس إديسون) مخترع المصباح الكهربائي سيدخل الجنة ؛ لأنهُ قد أضاء حياتنا الدنيا , بمصباحه ومعظم (اختراعاته ) ؛ التي قُدِرت بحوالي ( 1093)اختراعًا .
بينما يبدو أن مصير (كلفوت) وأنصاره في تخريب أبراج الكهرباء سيكون النار ؛ فقد حولوا حياتنا إلى ظلام دامس !
اعلموا يا مَنْ لا تُعجبه فتواي هذه , أنكم – وفقًا لها - من أنصار الظلام وأشياعهم , ومِن مُلاك المولدات (المواطير) الكهربائية وتجارها !
ولذا , يبدو أنكم لاتعانون من وطأة ظاهرة الإطفاءات الكهربائية !
وفي كلتا الحالتين , فإن مثوى (إيدسون) الجنة ؛ لأن المُولد (الماطور) الكهربائي هو من تجليات اختراع العلاَّمة (إيدسون) .
رحمة الله تغشاك يا (إيدسون) ؛ لما قدمته من خدمات جليلة للبشرية في مواجهة الظلام (الدنيوي) .
وتبًا لك يا (كلفوت) , وسحقًا لـ(الكلفوتية) وأنصارها ؛ فقد حرموتنا من التمتع (الكافي) بكثيرٍ من منجزات هذا العصر ومخترعاته .
عن حائط الكاتب على الفيس بوك