أنقذوا رفح
شعبان الجرجير
مهما قالوا فأنتَ أنتَ الحسامُ
ضربة الحربِ أنتَ ، أنتَ السلامُ
أنتَ أهزوجة البناءِ وأنتَ
أنتَ عينٌ على العدى لا تنامُ
بك يا سيدي عشقتٌ وحبيتُ
شفَّني الوجدُ والهوى مستهامُ
وبكَ أمسيتُ قاتلاً وقتيلاً
وقتيلُ الهوى هنا لا يُلامُ
***
أرضُ صنعاءَ ترتوي منك عشقاً
أرضُ قرطاج مثلها والشآمُ
والإماراتُ في هواكَ تغني
وببيروت نخوةٌ وابتسامُ
ولشنقيط فيكَ بهو حضورٍ
يترعُ القلبُ بالبهاءِ الوئامُ
والجماهيرُ من حواليكَ تشدو
أنكَ البدءُ عندها والختامُ
***
أنتَ علمتنا الشموخَ فكنا
كالشماريخِ, أنتَ أنتَ المرامُ
أنتَ علمتنا التحررَ حتى
سقطَ الظلمُ إذ تهاوى الظلامُ
أنتَ علمتنا الخطابة حتى
سكتَ الحرفُ واستكانَ الكلامُ
فلكَ العهدُ أننا في طريقٍ
فيه يحلو الهوى ويحلو المقامُ
