أتمنى نهاية غير انتقامية
أحمد سيف حاشد
13 يونيو 1974 يوم ولادة الحلم اليمني بدولة يمنية حديثة موحدة دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية.
بعد ما يقارب الثلاث السنوات والنصف على تجسد الحلم في الواقع جرى اغتيال صانع الحلم وبطلة الشهيد ابراهيم الحمدي بانقلاب 11 اكتوبر77 الدموي وتم تغييب الحلم قسريا اكثر من ثلاثة عقود وجرى قتل وتغيب واقصاء كل ابطال الحلم وانصاره.
لكن الانقلاب الدموي لم يستطع قتل الحلم وان جرى تغيبه من الوقع فانه لم يستطع قتله في العقل والوجدان ولا استطاع ان يمنع من ان ينتقل الحلم لجيل لم يعش ولادة وتجربة دولة الحلم ولاسيرة قائدها ،حتى اطاح هذا الجيل بثورة 11 فبراير الشعبية السلمية بنظام الانقلاب الدموي واخرج الحلم من الاخفاء القسري ومن الصدور الى الواقع نموذجا ومثال .
في الذكرى الاربعين لولادة الحلم ، لابد من تاكيد العهد مجددا لتحقيق طموحات حركة 13 يونيو واهداف الثورة الشعبية السلمية من اجل دولة يمنية مدنية حديثة .
والتحية والرحمة لروح قائد الحلم النموذج الشهيد الحمدي ولكل الشهداء الذين قدموا حياتهم انتصار لهذا الحلم اليمني اودفاعا عنه وفي مقدمتهم الشهيد عيسى محمد سيف وشهداء انتفاضة 15 اكتوبر 1978 السلمية
والتحية لكل الذين قبضوا على الجمر في سنوات الجمر ولكل من اسهم في استعادة الحلم واستعادة ولازال يعمل من اجل ان يتجسد مجددا في الواقع.
