أنقذوا رفح
شعبان الجرجير
لنا سيفٌ به نثقُ
حكيمٌ صارمٌ لبِقُ
له فكرٌ شديدُ البأسِ
كلُّ حروفه عبقُ
ونحو المجدِ يصعدُ
شامخاً وصعوده ألقُ
متى اشتدَّ الوطيسُ مضى
يقودُ الجمعَ .. يأتلقُ
ويصحبُ في أمانتِه
رجالٌ آمنوا صدقوا
إذا ما أبصروا وطناً
يذوبُ بنا ويفترقُ
مضوا نحو الفداءِ مضوا
ومثل الشمعةِ احترقوا
ونحو مجابهات الموتِ
ساروا حينما استبقوا
لقد ساروا رجالُ الفجرِ
نحو المستقبلِ انطلقوا
معلمنا وقائدنا
بدا في وجهه الشفقُ
يزمجرُ مثل طلعتِه
إذا ما دونه نهقوا
لأنه في اختلاف الرأي
حرُ الرأي منعتقُ
لأنه واجه الحكامَ
من في حكمهم سرقوا
لأنه أخرسَ الأزلامَ
من كفروا ومن فسقوا
سيبقى شامخاً فينا
وإن كسى وجهه القلقُ
