الرئيسية المقالات مدارات كلمة في وجه الإسفاف
كلمة في وجه الإسفاف
محمود شرف الدين
محمود شرف الدين

ينبغي ان ندرك ان ما ينشر من تسريبات وافتراءات في منتديات التواصل الاجتماعي هو استهداف واضح مخطط له بل وممنهج ضد الامين العام والتنظيم بهدف التقليل من الحضور الواسع للمواقف الصلبه والشجاعة التي اعلنها التنظيم من خلال الامين العام والبيانات الصادرة عن الامانة العامة منذ بداية الازمة وبالذات منذ ما قبل سقوط عمران بيد الحوثيين ومليشيات عفاش، حيث شعرت عديد من القوى  والاحزاب والكيانات بالحرج امام هذه المواقف التي قدمت رؤى واليات واضحة للاشكاليات والحلول اللازمة، ومحذرة من كل عواقب التهور والاستحواذ ولكن الاطراف اصمت اذانها حتى وصلنا لمانحن عليه .

اليوم ادركت صوابية رؤية التنظيم ونجاح امينه العام في تحقيق حضور واسع بمواقفه التي رفعت رؤوسنا عاليا برفضها للهيمنة ولاختطاف الدولة وللمليشيات فعملت من خلال استخدام بعض الجهلة في نشر الاشاعات والاكاذيب والافتراءات للنيل من التنظيم ومن امينه العام لتواري سوءاتها التي تكشفت بفعل الاحداث القائمه ، ما اوجد لبقايا استخبارات الرئيس السابق من خلال الالاف من الحسابات المستعارة التي سجلتها في منتديات التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية المشبوهة فرصة في مواصلة استهدافها للتنظيم وقيادته بنسج الاكاذيب وصناعتها وبالتالي بثها في سوق هؤلاء الاغبياء الذين لايدركون كنهها وأبعادها ومخاطرها على الوطن في اطالة امد الصراع والقضاء على وحدته وتماسكه وامنه واستقراره فعملوا بقصد اوبدون قصد على الترويج لهذه الاشاعات السافرة واليائسة بل والفاشلة في محاولة منها لتشويه سمعة التنظيم وقيادته.

اننا نقول لهؤلاء خسئتم وتعست اساليبكم الحقيرة والعاجزة فالتنظيم كان وسيظل رقما صعبا وصوتا شجاعا مع الوطن والشعب وقضاياه ومصيره واستقراره ولن يخضع للابتزاز ولن يقبل بالسقوط الى مستنقع المساومات كماهو شان البعض من قوى الظلام والتخلف والرجعية، فمايحدث اليوم لايختلف عن ماحدث في الماضي للتنظيم من استهداف وتنكيل واقصاء جميعها سواء مشتركة في الاساليب والاليات والجهات التي تقف وراءها ولكن مستحيل ان تفت في عضدنا او تلين من صلابة شوكتنا بل تزيدنا اصرارا وصمودا وما انتم الا كناطح صخرة يوما ليوهنها فلم يهنها وأوهى قرنه الوعل.

 فهاهو التنظيم يسجل حضورا على كل المستويات لا مزايدة ولا انتقام ولا استهداف، بل من اجل الوطن وامنه واستقراره ولعل اكبر دليل على صوابية رؤاه من ان يكون على راس من يسعون للحل السلمي ويفاوضون عليه لتجنيب الوطن مزيدا من الخراب والدمار وسفك الدماء.

 لقد كان التنظيم اول من دعا الى حل المليشيات وسحب اسلحتها وتمكين سلطة الدولة، وكان اول من وقف في وجه الاستحواذ والاقصاء واول من بادر لقطع دابر الفتنه وبذل وحذر من عواقب اسقاط الدولة ورفض الابتزاز واساليب الضغط من وقعوا تحت سيطرة غرور القوة وكان اول من رفع لواء الشراكة وحلم الدولة المدنية، انطلاقا من مبادئه وافكاره الناصريه التي لا تغيب عن احد وليس بمقدور احد ان ينكر كل ذلك العطاء الا مكابرا او حاقد.

فيا هؤلاء ان التنظيم عصي على محاولاتكم الحقيرة وينبغي ان تدركوا ان تنظيمنا كله عبدالله نعمان فلتعلمون وستعلمون في النهاية  اي منقلب تنقلبون والله المستعان.

 

إقراء أيضا