الرئيسية المقالات مدارات أقولها لله ثم لكم ولهم وللتاريخ 2-4
أقولها لله ثم لكم ولهم وللتاريخ 2-4
عمر الضبياني
عمر الضبياني

يظل تكتل اللقاء المشترك هذه الجبهة العريضة صاحبت الجماهير الكبيرة في الساحة السياسية اليمنية أصبحت الأمل المعقود بنواصيه حلم المستقبل والشمعة التي تضيئ الأمل وتبدد الظلام في أيام وليالي وطننا الحالكة , اليوم أقولها .. نعم .. للمشترك العملاق والذي راهن البعض على تقهقره من خلال إصدارأحكام مستعجلة مستغلين بعض السلبيات والتي كانت محل نقدنا بدون شك في السابق وفي اطار المحافظة على واحدية المشترك والانتصار للشعب بكون المشترك يضم اغلبية الشعب بعد ان برهن انة صاحب مشروع وطني شامل لأنقاذ البلد رغم بطئ حركتة ومرونته في التعامل في بعض الأحيان الزائدة إلا أنة اصبح في المحك وقدرهُ ان يكون أو ألا يكون بعد تصلب الحاكم وإنقلابه على إتفاق فبراير وفضائح ويكيليكس التي يبدو من خلال المشهد السياسي اليمني الذي جعل النظام الحاكم في حالة هيستيرياء وهيجان يثبت انة اصبح آيل للسقوط شعبياً بعد سقوطة أخلاقياً ووطنياً, لهذ أستطاع المشترك اأن يكشف أوراق اللعبة السياسيه التي حاولت السلطة ومن يدور في فلكها اكثر من مرة تهميش دورة وتصويره انة تابع لها بصورة او بأخرى محاولة تجاوزة معلنة غروب المعارضة الحقيقية التي يقودها اللقاء, ومع فشل السلطة في تسجل أي حضور جماهيري أو سياسي ضمن صفوفها وهذا دليل على حكمة المشترك ورؤيتة الصائبه لتشخيص الوضع دون الوقوف امام اي قوى تغييريه  
مثل الحراك الذي نعتبرة ظاهرة نوعية فريدة في الوطن العربي لتميزه بأسلوبه الحضاري السلمي ومطالبه المنطقية رغم وجود بعض الاصوات المختلفه هنا وهناك قد نختلف مع مطالب بعضها !بكونها تأتي خارج نطاق الثوابت في السياق الوطني وهذا مايرفضة الجنوبيين قبل غيرهم بكونهم من صنع الوحدة ومن أنتصر لها في أحلك الظروف ومن خلال التواصل مع قيادات الحراك بطرق عدة وفي إطار الحوار الوطني وقبول الأاخرين دون إستثناء, بكون الوطن للجميع ولابد من الإسهام لأنقاذ الوطن من الأنهيار الذي تقوده السياسة الخاطئه لحزب المؤتمرالحاكم , وبالتالي قَدّر تكتل اللقاء المشترك أن يوسع دائرة نفوذه من خلال التنسيق مع الحوثيين وتشكيل لجان مشتركة وتواجد الحوثيين ضمن قائمة الحوار الوطني وهذا يعكس مدى الوعي السياسي الذي يجسدة المشترك بكونة أمل الخلاص , وبالتعاون أيضاً مع كل القوى الحية في الساحة السياسية من خلال التعاطي الإيجابي ضمن طاولة الحوار الوطني الذي يرفضة الحاكم بكونه لايروق له حوار العقل وصوت الحكمة وصحوة الضمير بل يعتمد على خلط الأوراق وإفتعال الأزمات وصنع مشاكل كثيرة ومختلفة مستغل كل إمكانيات ومقدرات الدولة لصالحهُ التي يحسبها ملك لشريحة معينه تقبع في الصفوف القيادية الأولى للنظام وإعتمادهُ التحالفات التكتيكية قصيرة المدى من خلال شراء الولاءات والذمم لتفريغ أي حوار جاد وملتزم لإخراج البلد من النفق المظلم , هذه المواقف السلبية التي ينتهجها الحاكم او الخطوط العامة التي يرسمها تضر بالسلم الإجتماعي وتشل فاعلية أي عمل مؤسسي , من هنا تنبه المشترك وأستطاع أن يَذّوب بعض التفاوت في الرؤى ليؤكد أن ثورة التغيير قادمة كقدوم القدر وعلينا الإنتصار للمشترك والذي أحسب أنهُ يمد جسور التواصل مع كل الوان الطيف السياسي وفي مقدمة ذلك قيادة الحراك السلمي التي بدورها تستطيع الإسهام المميز من خلال إشاعة نور التغيير وإيصال أفكار الحراك لكل العزل والقرى اليمنية بكون التغيير بحاجة لرؤية عصرية أكثر عمقاً أكثر شمولاً بعيداً عن التنظير الكلاسيكي الذي لن يجدي بنتيجة .  إن التلاقي والتنسيق الكامل بين المشترك والحوثيين والحراك الجنوبي تضاف إليهم معارضة الخارج كفيل بتوضيح الصورة للرأي العام المحلي والدولي وتحجيم الحاكم وإعادتة الى المربع الاول , فلم تعد اليوم تؤثر بعض الأصوات من الأقلام النشاز التي تأتي من خلف البحار , بنقد المشترك بصورة سلبية وخاصة الناصريين منهم والإصلاح أيضاً دون طرح سلبيات بعينها أو شواهد أو ومواقف معينة ليستدل بها لبث سمومه وليس بنقدة الإيجابي والبناء وهذا ما أفرغهم وفضح نواياهم التي تخدم الحاكم وهم يدركوا هذا جيداً رغم محاولاتهم الغير جادة بإقناع الناس أن لديهم فائض وطني !! رغم تاريخهم الوصولي والإنتهازي فهم يعيشون خارج الواقع ويغردون خارج السرب وبدون شك 
 إن وصولهم إلى هذا المأزق كان نتيجة طبيعية وحتمية لأنهم لا يحملون أي قضية أو رؤية واضحة من أجل الوطن يمكنهم الحوار حولها أو من خلالها لذا تراهم يعيشون في عزله تامة بعد ان لفظتهم المعارضة اليمنية ونبذهم الشعب اليمني ولم تعد تقبل أغلب المواقع اليمنية نشر سفاهاتهم وخروجهم عن أداب النقد والحوار وأعتمادهم على سفائف الأمور ونشرها في مواقع ثانوية ممن تعتمد على هوامش الخبر ... ؟؟؟
وهنا لا بد أن نقول لأولئك المنبوذين كفاكم نباح ومزايدة فلا زلتم غارقين في فساد النفس والضمير وتاريخكم معروف وسفرياتكم المكوكية لعرض بيع كتاباتكم في سوق النخاسة والعمالة , وللتوضيح أكثر ان هذة الاصوات لاتؤثر فينا وخصوصاً تلك التي أنتحلت أسماء وهميه تصبغ نفسها نفسها بصفة المعارضة بغرض الأساءة إليها ومن هنا لم تعد خافية علينا , وبكون حلقتي هذه خاصة بالمشترك فأنني أعتبر مواقفه الأخيره بشرى ؟؟ تحركة نحو الميدان وخارج أسوار الظرافي , فالموقف يستحضرني بحكمة حكيم المشترك الدكتور / ياسين سعيد نعمان عندما قال ان المؤتمر لايحاور بل يناور! وهذا أمر أصبح معروف لكل متابع , أن محاولة حزب المؤتمر البائسة خوض الأنتخابات منفرداً ما هى إلا محاولة مفضوحة لعقد صفقات ببخسة لم ولن تقبلها المعارضة بكونة يوظف تراجعة بكونها تنازلات لأجل الوطن وحقيقتها محاولات لانقاذ الحاكم ومن خلال هذة التناولة المختصرة نطرح مطالبنا من المعارضة المتمثلة بالمشترك وللجنة الحوار الوطني لتبني افكار اكثر فاعلية من خلال الأتي :
ـ على المشترك العمل الميداني والنزول إلى الشارع كما أن عليه تجاوز أسوار ميدان من الظرافي . 
 ـ توعية الشعب ومصارحتة بحقيقة الواقع وبما يدور بينه وبين الحاكم بكونه صاحب المصلحة أولاً وأخيراً .
ـ إستمرار تنظيم المسيرات والأعتصامات وهذا ما يظمنة الدستور والقانون .
ـ على قيادات المشترك التواجد الميداني في الشارع وأن تكون في مقدمة الصفوف الأمامية الزاحفة نحو التغيير.
أعتقد أن هذة الثلاث النقاط هي التي يجب أن تكون ضمن جدول أعمال سريع وآني بكون الظرف لايقبل التأجيل من أجل حرمان الحاكم من التقاط أنفاسة وأستغلال أي مشكلة قد يفتعلها . !

--------
عمر الضبياني
كاتب يمني / الولايات المتحدة الأمريكية
رئيس تحرير/ موقع البديل الأليكتروني 
[email protected]

إقراء أيضا