أتمنى نهاية غير انتقامية
أحمد سيف حاشد
لم تعد هناك اي قيمة للألقاب العلمية والادوار السياسية وغيرها مما يعتد به في بلاد المستخلفين في الارض من اليهود والنصارى وكل خدام البشرية والحياة عموما.
ولان ما يطلق عليها الالقاب الهاشمية باتت هي المتسيدة للحال العام في البلد متجاوزة ماسبق الاشارة له من خبابير العلم والمعرفة والثقافة وكل ما لا يؤكل عيشا في هذا البلد ولا يصنع قيمة.
تلك الالقاب التي تقيك عقوبات القتل وممارسة الفساد والفيد والنهب والسرقة , وتضمن لك الموقع الوظيفي المناسب , فقد رأيت اضافة ما يؤهلني للالتحاق بالعصر والانتماء للمرحلة من خلال اضافة " خباز الدين " الى اسمي , اسوة بشرف الدين وبدر الدين وسراج الدين.
وعلى هذا الاساس ستحمل مقالاتي القادمة اسمي الجديد علي عبد الملك خباز الدين.
وهذه هي الاضافة العصرية والموضة السارية في البلد، والتي حلت بديلا عن موضة السنحاني والحاشدي التي سادت في فترة ما وانقرضت منذ 2011 م.
