الرئيسية المقالات مدارات إكرامية الموظفين..لا مجال لتجاهلها يا سيادة الرئيس!
إكرامية الموظفين..لا مجال لتجاهلها يا سيادة الرئيس!
عبدالله قطران
عبدالله قطران
خلال أيام الأسبوع الماضي تلقيت العديد من الاتصالات والرسائل من قبل بعض الأصدقاء والزملاء من الموظفين الحكوميين يتساءلون فيها عن موعد صرف الحكومة لما يسمى بمرتب الإكرامية الرمضانية التي سنها الرئيس علي عبدالله صالح عام 2006م إبان حملته الانتخابية التي تزامنت حينها مع شهر رمضان المبارك، حيث وجه الرئيس بصرف مرتب إضافي لجميع موظفي الدولة وكافة منتسبي القطاعين المدني والقوات المسلحة والأمن..
وقد اعتبرت تلك البادرة الحسنة بأنها أفضل توجيه رئاسي استفاد منه موظفوا اليمن، رغم وصف البعض لها في ذلك الوقت "بالرشوة الانتخابية" لموظفي اليمن من قبل الرئيس والحزب الحاكم، وأكد بعض القانونيين يومها بأنها كانت ستصنف قانوناً على أنها جريمة ورشوة انتخابية في حال لم تعتمدها الحكومة كإكرامية سنوية دائمة وتقوم بصرفها لجميع الموظفين في كل عام، وهو ما فعلته في العام التالي أي2007م حيث قامت الحكومة بصرف مرتب إضافي للمرة الثانية بمناسبة شهر رمضان العام قبل الماضي ولو أنها يومها أرجعت قرار الصرف إلى توجيهات رئاسية وليس إلى كونها مدرجة في الموازنة العامة لعام 2007م، أما في العام الماضي فقد تلكأت الحكومة كثيراً وحاولت التملّص من صرف مرتب الإكرامية الرمضانية، وبعد ضغوط إعلامية ومطالبات شعبية واسعة اضطرت الحكومة ومن خلفها الرئيس إلى صرف مبلغ(25)ألف ريال لكل موظف بدلاً عن صرف مرتب إضافي للموظفين، وهو القرار الذي لم يحظ بالترحاب الذي حظى به خلال العامين السابقين..
في هذا العام ينتظر جمهور الموظفين اليمنيين بفارغ الصبر قرار الحكومة أو توجيه الرئيس بصرف مرتبهم الإضافي بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، لعله يساعدهم في مواجهة التزامات وطلبات الشهر الكريم وتخفيف أعباء الغلاء الذي أشعل الأسواق ويزداد اشتعالاً كلما اقترب موسم كرمضان أو العيدين، ويؤكد كل من توصل معنا من الموظفين بأنه لا مجال أمام الحكومة من التنصل أو التلكؤ في صرف مرتبهم الإضافي إكرامية رمضان، كون الوضع لا يحتمل مزيداً من تجاهل أصحاب القرار من المسئولين وقيادة الدولة لمعانات عامة الموظفين المعيشية هذه الأيام.. إنهم لمنتظرون وكل عام والجميع بخير!!
*صحيفة الناس
 

إقراء أيضا

وليد أبو حاتم
وليد أبو حاتم
إبراهيم العشماوي
إبراهيم العشماوي