أتمنى نهاية غير انتقامية
أحمد سيف حاشد
مغترب يمني في أمريكا يتاجر ببضائع يمنية الى داخل الولايات المتحدة الامريكية وتصل الى هناك وفق المواصفات الأمريكية.
وتعددت تلك البضائع بحسب طلب السوق المستهلكة_ والتي اغلب زبائنها يمنيون مغتربون _من تناوير الخبز الى "البصل المطحون" الى البن اليمني الى ادوات المطبخ من "مجاحي و مخادش مصنوعة من الأخشاب" وغيرها.
واخر دفعه رايتها اليوم تعد للتصدير عبارة عن مدار (جمع مدرة) من انتاج منطقة قحزة بمحافظة إب ومكتوب عليها بالانجليزية صنع في اليمن. وهو فخار يمني يحفظ حرارة الطعام لفترة اطول ويجعله مذاقه مستساغ بشكل افضل.
وهذه خطوة طيبة يفترض بان تشجع الحكومة مثل هذه الاعمال بهدف دعم الصناعات الشعبية والانتاج المحلي
وبالتالي خلق فرص عمل جديدة والاسهام بزيادة الصادرات التي تعزز من قيمة العملة الوطنية.
ويجب ان يترافق ذلك كله مع تحسين للبضائع المصدرة، وتلافي اي قصور فيها .
ففي احدى المرات اعيدت حاوية كاملة من البضاىع المحلية من داخل امريكا بسبب وجود صرصار في الحاوية.
فدول العالم لديها معايير جودة متقدمة جدا من المهم ان نطور انتاجنا ليواكب العالم المتحضر.
