د. علي مهيوب العسلي

لا شك أن الشرعية اليمنية تمتلك كوكبة لا بأس بها من السياسيين والشخصيات الاجتماعية والفنيين والمهنيين، ومن النخب السياسية المخضرمين كالسادة الاستشاريين أمثال العتواني والمخلافي والمفلحي والعليمي رشاد (رئيس التحالف الوطني حاليا) ومكاوي وجباري وغيرهم.. كذلك تمتلك في مؤسسة الرئاسة التي فعلا تحتاج إلى توسعة لتقوم بأدوارها المنوطة بها وعلى الوجه المطلوب لتبصير صانع القرار بما جرى ويجري على إلا ض ولتقوم بصناعة وتحضير القرارات وفق التوجه والسياسة العامة.. تجد على رأسها اكاديمي كالدكتور/ عبد الله لعليمي ،وشباب كمبارك البحار، وجنود مجهولون كثيرون تعرفهم عند زيارتك لمكتب الرئاسة يقومون بأعمال لوجستية وفنية كثيرة..!؛
وتمتلك الشرعية سلطة قضائية جديرة بالاحترام والموثوق بها وفي طلعتهم القاضي العلامة حمود الهتار العامل في الميدان نشكره في هذا المقال.. وسلطة تشريعية يترأسها حاليا مخضرم من مخضرمي المجلس والذي ظل لعقود رئيس كتلة المؤتمر ذات الأغلبية بمجلس النواب ، لكنه في عهد الرئيس هادي أصبح رئيسا للسلطة التشريعية..!؛
وتمتلك الشرعية سلطة تنفيذية معتبرة نشير هنا إلى من هم في الميدان يعملون كدولة رئيس مجلس الوزراء السابق والحالي الدكتور الشاب معين عبد الملك ونوابه ووزراء كوزير الثقافة دماج ، وزير التعليم العالي با سلامة ، وزير الادارة المحلية فتح ، وزير التربية الأملس ووزير الصحة باعوم وغيرهم..!،
لكن مقالي هذا يخص شخصا بذاته، اتكلم عنه بتجرد ودون معرفة شخصية به، لكن من خلال متابعتي كسياسي ومحلل للمواقف والتصريحات والأفعال ..فوجدته من اشجع وأقوى رجالات الشرعية في السياسة ، في حضور الدولة والذي جعل من وزارة الداخلية عنوان للتواجد على ما عداها من التشكيلات غير القانونية في مناطق تواجد الشرعية،حيث واجه تلك التشكيلات ولم ترهبه كما آخرين خافوا وتراجعوا واختفوا ،فواجههم بحجة الشرعية والدولة والقانون..رجل أثبت حضور لافت في الميدان وكل همه ولا يزال تثبيت حضور الشرعية ،تثبيت حضور الدولة ،مما جعل عامة الناس يطمئن على اقتراب اليوم الموعود لاستعادة الدولة والشرعية ومؤسساتها ..!؛
اذاً هو شخص قوي وكيارزمي ومتحدث وصادق في حبه لوطنه ووطني حد النخاع ومخلص ايما إخلاص للشرعية والفخامة رئيس الجمهورية على وجه خاص..فمن يا ترى يكون هذا الرجل .. ؟ !؛ انه نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية المهندس أحمد الميسري فله منا التحية والتقدير .. ونشد على يديه للبقاء على هذا الحال وحتى النهاية ..