محرقة النصيرات.. إلى أين؟
شعبان الجرجير
مضى خمسون عامًا منذ هذا التاريخ، الثالث عشر من يونيو لعام 1974، يومًا خلّده التاريخ لليمن أرضًا وإنسانًا.
حركة بيضاء وقائد عظيم بقيادة الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي، الذي استطاع إنقاذ اليمن من الهاوية والغرق بعد أن تكالبت عليه بعض القوى التقليدية وتدخل خارجي في كل الجوانب.
وفي بضع سنين لا تتعدى ثلاثة أعوام وبضعة شهور، قاد القائد مسيرة من العطاء والتنمية إلى دولة ذات سيادة وأعاد اعتبار المواطن اليمني اعتباره داخليًا وخارجيًا، إلى جانب الخدمات المتقدمة والمتطورة التي تخدم الإنسان في العيش الحر والكريم، من الطرقات والمستشفيات والكهرباء والمدارس، والتي تعلمنا وتعالجنا ولامسنا هذه المنجزات جميعًا ولا زالت شاهدة إلى يومنا هذا.
كغيري، لم أعش أنا وجيلي في حقبة الشهيد الحمدي، ولكن التاريخ يتكلم عن نفسه وعن إبراهيم الحمدي، يتكلم التاريخ إلى جانب الخدمات التي يستفيد منها إلى اليوم هذا الشعب.
وللأسف، اغتيل حلم الوطن وقائده على أيادي غادرة أرادت أن تجعل يمننا بهذه الصورة التي نمر بها اليوم.
رحم الله الشهيد المغدور المقدم إبراهيم محمد الحمدي، رحمة الأبرار وأسكنه فسيح جناته، ولا حول ولا قوة إلا بالله."
