(1)
بكل مقاييس الدنيا هم " رجمة غيب " وبلوى بكل معايير الآخرة . صعدوا في غفلة من الزمن على جثث الناس واستباحة دم الحمدي ومشروعة الوطني . حكموا بالفوضى والبنك المركزي وعقارات الدولة ، وهاهم يرحلوا من السلطة بذات الأساليب الدنيئة.
ربنا إنا بسكوتنا عن فسادهم وظلهم قد ظلمنا أنفسنا ، فان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين.
(2)
انتصر بالآخرين وتغذى على خلافاتهم ،وحين استوعبوا قضيتهم وأدركوا مصدر مشاكل البلاد ظهر على حقيقته بليداً ، لا يملك من حيل الدنيا غير ما اكتسبه من حياة " المفرق " وبيئة التهريب التي شكلت سلوكه وثقافته حتى اللحظة.
(3)
يصفه كتبته بالداهية والمراوغ والحريف ، أوصاف يرتاح لسماعها كثيراً ، لكونها تسد لديه بعضاً من عقد الشعور بالنقص، بينما كل إمكانياته لا تتعدى قلة الحيا التي أوصلتنا إلى هذا الحال.
(4)
" في إطار" ..كلمة ظل يلوكها خمس سنوات ، وخمس أخرى " إحلال " ومن ثم " على التو " ومؤخرا كلمة " أجندة" وما زال .
هكذا ظل يستهلك الكلمة حتى يحفظ غيرها . مع ذلك ادوشنا بخطاباته – إذا جاز لنا تسميتها كذلك.
ماذا لو كان يتمتع بلغة سياسية وخطابية ممتازة ، أظن حينها بان عشر قنوات فضائية لا تستطيع " مكاردة " خطاباته وندواته ومحاضراته ، ولكن هذا من لطف الله بعباده
(5)
اشترط لمغادرته اليمن ، أن تقوم الإمارات بتقديم تعهد خطي بتكفل مصاريف إقامته ومن معه . الم اقل لكم إن بينه وبين الحياء عداوة دائمة.
(6)
اشترط المخلوع أيضا مغادرة أولاد الأحمر وعلى محسن ، كان ذلك ممكناَ بعد مذبحة جمعة الكرامة .. من مشاكله أيضا الفهم المتأخر.
(7)
نحمد الله انه لم يفعلها في العام 2006، وإلا لكان دخل التاريخ من أوسع أبوابه ، خاصة بعد اندلاع ثورات الربيع العربي . خاتمة لا يستحقها القتلة والفاسدين والمجرمين
(8)
قبل 33 عاماً لم نكن حتى نسمع عنهم ، وأصبحوا حكاماً ورجال مال. أما نحن فكنا في أحسن حال ، ونتيجة لسياساتهم غدونا شعب " مطلبين " من منا ناكراً للجميل؟؟
(9)
انتمى للفكر الاشتراكي العلمي ، ودعا لتأسيس حزباً شيوعياً بدلاً عن الاشتراكي اليمني.. تمرد على كل شي ، وأطلق عن أبناءه وبناته أسماء سوفيتية وثورية أممية .
مؤخراً تذكر سلالته، مستبدلاً مؤلفات ماركس ولينين بملازم " سيدي حسين " .. ولتكتمل صورته الجديدة يتعين على صاحبنا أولا شراْء حمولة" دينيا " نعنع وشوكولاته لإشهار تغيير أسماء أبناءه ، اذ سيكون من غير اللائق مناداتهم ب " سيدي فيديل " ... اللهم لا شماتة.
(10)
"الشعب اليمني شعب مصملي" ، هذا ما قاله صحفي على قناة " اليمن اليوم" إحدى قنوات المخلوع ، والتي دأبت على استضافة كائنات غريبة تحت مسميات – صحفي – خبير استراتيجي – متخصص في شؤون ...الخ.. العبارة بمضمونها وصياغتها لا تنتمي لصالات الدراسة الجامعية ، قدر انتماءها لسوق لا علاقة له بالعلم والمعرفة ولغة المثقفين .